شعر

فَلِسْطِين

مَالَتْ وَقَدْ هَيَّـجَ الرُّكْبَـانَ حَادِيهَا

مِنْ حَيْثُمَـا اتَّجَهَتْ يُشْجِي مَآقِيهَا

قَدْ هَدَّهَـا تَعَـبُ الأَيَّـامِ صَامِـدَةً

تَذْوِي بِمُفْرَدِهَـا وَالحُـزْنُ يُضْنِيهَا

وَالصُّبْحُ أَرَّقَهُ الإِظْـلاَمُ مُذْ سُمِلَتْ

بِالوَيْـلِ أَعْـيُنُ مَنْ كَانَتْ تُرَاعِيهَا

مَا عَـادَ فِي الكَوْنِ رُكْنٌ قَيْدُ أَنْمُلَةٍ

يُخْفِـي أَسَـاهُ بِمَنْ يُلْقُونَهُـمْ فِيهَا

تِلْكُمْ فَلِسْطِيـنُ فِي قَلْبِي وَإِنْ بَعُدَتْ

رَغْمَ المَسَافَاتِ فِي الأَعْمَاقِ أُخْفِيهَا

مقالات ذات علاقة

تنهيدة عيد

آمنة الأوجلي

على الخواتيم المبحوحة .. أُغني

مفتاح البركي

لـو أنـــك

عمر الكدي

اترك تعليق