د.سارة حسان | مصر
قلبي الذي
بين الرياحِ وطيفها
أخذتْ تؤاخيه المعاني
تحت طياتِ المطرْ
كانت له
الأشياءُ كالذكرى
تُبَلوِرُ روحها من
نظرةٍ للنجمِ آنسها السفرْ
نثرتْ مجازاً
في فضاءاتٍ لدربٍ لا يرى
زحلٌ به وحي القمرْ
فهناك آلافُ الحطامِ لروحهِ
وحنينُه يهفو لشمسٍ
لا تذرْ
هام الوجودُ
بمنتهى آفاقهِ وأنا
أعانقُه بإحساسٍ بسرْ
قدري يُعَلِّقُ
كوكبَ المعنى بأنفاسي
يُغَلِّقُ من شبابيكي
ترانيمَ السحرْ
قدري غريبٌ
أشتهي منه الرؤى
مِراتُه عينٌ على نهر أسرْ
حين أختلت بالشّكِّ
ذراتُ المدى
وطفتْ على وعي القدرْ
وأتى بنا زحلٌ
يُحمِّلُ بدرَهُ الجاثي
بآلافِ الشررْ
شاءت أمانينا النظرْ