بالرغم مما يحدث في فلسطين من إرهاصات، والنظر الى المحيط العربي من توترات بشأن الحرب القائمة مرورا بمطالب وقف إطلاق النار وإنهاء إسرائيل العدوان على قطاع عزة وجنوب لبنان، إلا آننا نجد همجية إسرائيل مستمرة في تدمير قطاع غزة بالكامل واغتيال قادة المقاومة الفلسطينية في إيران وزعيم حزب الله في لبنان وتمادي إسرائيل على القانون الدولي بحجة الإرهاب والخارجين عن القانون الإنساني الدولي.
أن الضمير العربي لازال نائم في ركام الحرب وأتربت غزة مواري نفسه وراء سخط الشعوب العربية والأمة الإسلامية وألان بات الوضع واضح بنوطي على مخاطر العرب في دائرة جديدة من أجندات تؤدي الى أزالت فلسطين العربية من الخارطة الدولية.
لقد عدة مرة أخرى عند ما وقفت في مقالاتي السابق لعبر عن مشاعري وانزعاجي الشديد لما يحترق ويقتل ويستباح دماء الأطفال والنساء والشيوخ ولكهلت الرجال الذين رفعوا راية فلسطين العربية استنكارا لما يحدث داخل ديارهم من دمار وتنكيل، ومن هنا استدركت منبها العالم اجمع بأن الإنسانية لا تعامل البشر المسلم والمسيحي واليهودي بهذه الطريقة متمثلة في قلعة إسرائيل الدولة التي تعتبر نفسها دولة ديمقراطية في قلب الأمة العربية.
وفي نفس الوقت أكون محذرا على حقيقة خطر المنطقة بأكملها مستند على طموحات إسرائيل التوسعية من آن علينا جميعا أن نتذكر إن قوة إسرائيل تسمد من ضعفنا الاستراتيجي وليس من أسلحتنا التي نمتلكها نحن من الدول الغربية، ونتكلم مع العالم في كيفية وقف إطلاق النار واسترجاع الأمن والسلام في المنطقة المنكوبة.
انه مشروع عضوية العرب والمسلمين في المجتمع الدولي الذي لا يريد الانحياز الى الحق والمشروعية الحقيقية التي داس الكيان الصهيوني بكلمة من معان لن يتركها تستباح بهذه البساطة والسهولة في معرض الهجومي على مقدرات العرب والمسلمين.
الكثير منها يعتقد إن هذه الحرب التي تشنها إسرائيل على العرب والمسلمين، حرب غمضة ومبهمة بل هي حرب منظمة ولا يجد فيها غموض ولا إبهام فيها عنصر من عناصر الحرب المبرمجة تميل إبادة المجتمع الفلسطيني، وتحمل مع الحرب لوحت الربيع العربي مع عوامل التزامن تمثل تحرر العرب من الدكتاتورية البغيضة.
فيما يخص النتائج القادمة فتح ملف الإسرائيلي الآتي ولا محالة من الهجوم على الإيراني النووي ، وكثيرون منها مستبعد ذلك في موجهين النظر الى النفط الإيراني الذي يشكل قيمة إستراتيجية الى العالم، وآما استمرار الحرب في المنطقة هو تأمين النفط والغاز في التدفق الى الخارج، التأكيد على إن إيران قوة لها الصمود ودحر التقدم الإسرائيلي.
ويكون القول إن إيران ليس في جعبتها إلا التشكيلات العسكرية والمليشيات التي اصطنعتا ودعمتها لكن في ذلك مخاوف المنطقة العربية في ظل امتداد والحشد العسكري الأمريكي الى دولة إسرائيل وهذا ما نظن حدوثه في الشهور المقبلة والمغاير لما شهدنا في الحرب على قطاع غزة وإنها وجود المقاومة الفلسطينية….
