يُرعبُني كون أن جسدي
يسيرُ في خطٍ
مُستقيم
بمُحاذاة روحي
في بقعةٍ
لا صخب فيها
ولا ضجيج في جوارها ..
إنني بعيدةٌ كُل البُعد
عن الوجوه المتشابهة
التي اعتادت العودة
كُلما تاهت في سَيرها ..
ولكن ما يُفزعُني أحياناً هو
أنني غير مُلائمةً حتى
لأشباهي في
الصمت والشرود
الطويل ..
ربما أنني مازلتُ مُغتربةً
في النصف الأخر
من ذاتي المنعزلة ..
كُل شيءٍ عندي يبدأُ
بنقطةٍ
وينتهي عند أُخرى
دقةً لامُتناهية
واستقامة عجيبة ..
إذاً لماذا أفزع؟
وما المُرعب في ذلك؟
هذا هو السر
الذي يَجوزُ أن أبوحَ بهِ
عندما أصلُ لنهاية
ذلك المستقيم ..!