نزْرعُ وَقْتَكَ بِنا جَميعًا
وَتنثرنا وحَرْثكَ على تكايا القبور!
تغْتَالُنا كَنَصْلٍ قَدِيمٍ..
تمْشِي بِأَرْجُلٍ مُشَوَّهَةٍ
بِلا مَرَايَا ولا بوصلة..
تتعامد علينا وكُرْهُك !
صِرْتَ تُتْقِنُ هَذا..
وَتَدَّعِي بِأَنَّكَ لنا!؟
سَأَتذكر لامبالاتك..
وَأَرْحَلُ عَنْ وَادِيكَ ..
مَا عَادَتْ مُدنِكَ تَستهويني!
حيثُ تَمْتَّدُ خَارِطَةُ أَكَاذِيبكَ ..
أكاذيبك التي
لَا تُمْهِلُكَ حتَّى الصَّبَاحِ
لتُزْهِرَ صَبَّارًا بِلَا وُرُودٍ
وَلَا حَتَّى أَشْوَاكٍ
سَأَبحث عن وقْتٍ لِي..
وَأُشْرِعُ هُنَاكَ نَوافِذِي..
عَلَى مُدُنِ دَهْشَةٍ جَدِيدَةٍ..
ربما ….
أَقَلَّ ظلمًا ….
وظلاما
المنشور السابق
المنشور التالي
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك