حوارات

شراكة استراتيجية بين مركز المناهج التربوية والمشروع الوطني للتراث المادي وغير المادي

دمج الموروث الثقافي والتراث الوطني في المناهج التعليمية
دمج الموروث الثقافي والتراث الوطني في المناهج التعليمية

وقعت مذكرة تفاهم وتعاون مشترك بين مدير مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، الدكتور سيف النصر بلحسن، ورئيس المشروع الوطني للتراث المادي وغير المادي، الدكتورة مفيدة محمد جبران. تهدف المذكرة إلى توطيد أواصر التعاون المشترك، كما تسعى الي الشراكة الاستراتيجية ودمج التراث المادي والغير المادي في المناهج التعليمية التربوية.

وقد أشارت الدكتورة مفيدة محمد جبران إن توقيع مذكرة التعاون تحقيقا لاحد أهداف المشروع الوطني للتراث المادي وغير المادي. وهو احدى المشاريع البحثية التنفيذية التابعة للهيئة الليبية للبحث العلمي والذي يتضمن مجموعة من الأهداف القابلة للتنفيذ منها عقد شراكات مع جهات ذات العلاقة.

فيما يخص التراث واستحضارها في الذاكرة الجمعية ذكرت الدكتورة مفيدة: من خلال عملنا نعول كمشروع بحثي تنفيذي على اعتماد مادة التراث في المناهج التعليمية التربوية كقيمة نعتزوا بها تجسد هويتنا في مختلف المستويات التعليمية والتركيز على التعليم الاساسي النشأ لنرسخ قيمة اصالة موروثنا.

وتستطرد الدكتورة قائلة في علاقتها مع المركز:

إنها تواصلت مع ادارة المركز من سنوات محاولة لإدخال مادة التراث المادي وغير المادي في مناهج التعليم الاساسي وناقشت هذا الامر مع مدير المركز السابق الدكتور الظاهر و رئيس الخبراء الاستاذ محمد عطية.

وتمت إفادتها: إن هناك لجنة تعد المناهج ولها صلاحية واسعة. وتم تسليمها مجموعة من كتب تناول فيها بعض نصوص التراث للاطلاع عليها وتقديم ملاحظات. وبالفعل قدمت الملاحظات لرئيس الخبراء الاستاذ محمد عطية

حددت بعض النقاط حول نماذج المدرجة حول الكتاب الليبيين فقد عرضوا عرضا محتشما وكذلك النظرة النمطية للمرأة والتي في الصورة كانت ما كانت الصورة في المطبخ او انها تقوم بأعمال المنزل فقظ وغيرها من الملاحظات.

واليوم تم توقيع المذكرة لتعزيز الهوية الوطنية وتربية النشأ على القيم المجتمعية المستمدة من ديننا الحنيف والعادات والتقاليد المحلية واستحضارها في الذاكرة الجمعية من خلال المناهج التعليمية والوسائل التوضيحية والرحلات التعليمية للمتاحف كجزء من المنهج التربوي.

وأضافت: ان الحفاظ علي التراث بشقية المادي وغير المادي الهاجس الذي يسيطر على كل تفكيرها وهو نتاج تكوينها الاكاديمي والعملي.

كما كانت لنا محاولة أخرى تقدمت بمقترح لكلية التربية 2021م لاستحداث قسم التراث المادي وغير المادي وتم الموافقة مبدئية بإصدار قرار من عميد كلية الآداب د. عبدالله مليطان، ضم القرار:
د.اسماعيل القروي جامعة طرابلس رئيسا
د.مفيدة جبران مقدمة المقترح عضو
د.سميرة العزابي رئيس قسم السياحة عضو
ا.رمضان الشيباني مصلحة الاثار عضو
ا.محمد عطية مركز المناهج عضو

دمج الموروث الثقافي والتراث الوطني في المناهج التعليمية
دمج الموروث الثقافي والتراث الوطني في المناهج التعليمية

لدراسته المقترحة من قبل اللجنة وكانت النتيجة الموافقة على المقترح، على أن يتم عرضه وتقديمه للمجلس الأعلى للجامعة لمناقشته وهذا الامر رغم الحاحي ومراجعتي المتكررة لعميد الكلية لم يتم.

مما دعاني لتقديم مقترح المشروع الوطني للتراث المادي وغير المادي لمدير عام الهيئة بعد انتقالي للعمل كمستشار علمي بها. تم الموافقة عليه بعد علي عرضه لجنة علمية قديرة ومنحي الملكية الفكرية للمشروع بالهيئة، ويعتبر أول أعماله المنفذة المؤتمر الدولي للتراث الليبي كان يومي 5.6 مايو الماضي

أما عن البرامج المشتركة ذكرت: بعد عدة اجتماعات ناقشنا فيها اوجه التعاون تم ادراجها في مذكرة التفاهم والتعاون وشكلنا فريق عمل للبدء في تنفيذ هذه البرامج.. ونسال الله التوفيق لنا

مقالات ذات علاقة

محمد الزواوي: أنا أبحث عن الأخطاء.. وما أكثرها في مجتمعاتنا العربية.

عبدالسلام الفقهي

أنيس البرعصي لن يتمكن من حضور حفل التكريم لعدم امتلاكه جواز سفر

المشرف العام

معتوق البوراوي: لوحاتي تعكس قلقًا «معينًا» في الثوارات العربية (2/3)

المشرف العام

اترك تعليق