دراسات

هكذا يخسرُ الأدبُ الليبي .. كتابُ (القصة القصيرة في ليبيا: نشأتها وتطورها) نموذجاً

فوزية بريون توقع كتاب القصة الليبية القصيرة
فوزية بريون توقع كتاب القصة الليبية القصيرة

بعد نصف قرن من إنجاز أطروحتها المعنونة (القصةُ القصيرة ُفي ليبيا: نشأتُها وتطورُها) ومناقشتها بجامعة القاهرة سنة 1974م لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية، أسعدتنا الدكتورة فوزية بريون بإصدارها هذا العام 2024م في كتابٍ بذات العنوان جاء في أكثر من ثلاثمائة وعشرة صفحات استهلته بإهداء خصّت به زوجها الدكتور محمود تارسين استدراكاً لما فاتها في يوم المناقشة المربك كما وصفته.

وقبل استعراض بعض المواضيع التي تضمنها الكتاب الجديد القديم، أود التوقف لاستذكار أبرز الكتب المهمة التي صدرت خلال السنوات الماضية حول جنس القصة القصيرة في ليبيا، والتي من بينها:

1) (دراساتٌ في القصة الليبية القصيرة) للأديب الراحل سليمان كشلاف الصادر سنة 1979م،

2) و(خلفياتُ التكوينِ القصصي في ليبيا) للمرحوم بشير الهاشمي الصادر سنة 1984م،

3) و(السرديات والقصة الليبية القصيرة) للأستاذ عبدالحكيم المالكي، الصادر سنة 2006م،

4) و(القصةُ العربيةُ الليبيةُ القصيرة:ُ نشأتُها وتطورُها وقضاياها) للأديب الجزائري عمر بن قينة الصادر سنة 2007م،عن دار النشر للجامعات، القاهرة ،

5) و(دراساتٌ نقديةٌ في القصة الليبية) للدكتور فوزي الحداد الصادر سنة 2010م،

6) و(نقدُ القصة الليبية القصيرة: دراسات في ممارسات النقاد الليبيين) للدكتور محمود محمد ملودة، الصادر سنة 2013م،

7) و(القصة الليبية القصيرة من التقليد إلى التجريب) للدكتور عبدالجواد عباس الصادر سنة 2018م،

8) و(نقد النقد في القصة الليبية القصيرة ) للدكتورة ابتسام يوسف صفر الصادر سنة 2024م.

وما نلاحظه من خلال هذا الاستذكار والمراجعة لكل هذه الإصدارات القيمة، أنها للأسف لم تشر إطلاقاً إلى أطروحة الدكتورة فوزية بريون (القصة القصيرة في ليبيا: نشأتها وتطورها) وما تكتنزه من أهمية تأريخية وتتبع زمني تحليلي، مما يعد خسارة كبيرة للبحث الأدبي في ليبيا، إذا اعتبرنا أن هذه الأطروحة تعد العمل البحثي الأكاديمي الرائد لدراسة القصة القصيرة الليبية، حيث تتبعت فيه الباحثة بواكير البيئة الثقافية خلال العهد العثماني الثاني وكذلك الفترة الاستعمارية الايطالية والبريطانية، ثم أثناء الحكم الملكي السنوسي وحتى النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي، ولم تسبقها في تناول هذا الجنس الأدبي إلاَّ مقالة نقدية مطولة للدكتور عبدالقادر القط بعنوان (بداياتُ القصة الليبية المعاصرة) نشرها بالعدد رقم (169) من مجلة (المجلة) القاهرية الصادر في شهر يناير 1971م، وبالتالي فإن كل تلك الإصدارات التي أشرتُ إليها أعلاه قد افتقدت -حسب تصوري- الكثير من المعلومات المهمة، والتحليلات والإحالات الفنية، التي كان بالإمكان التأسيس عليها لإثراء مواضيعها حول القصة القصيرة في ليبيا أولاً، والتصدي إليها ببعض النقود الموضوعية والإضافات الفكرية ثانياً، لإيماني الراسخ بأن البحث العلمي هو جهد تراكمي يتولى فيه الباحث مطالعة ما قدمه الأولون، ويتتبعه ليبني عليه ما يستجد لديه من أفكار متطورة، وتحليلات حديثة جديدة، تواكب المسيرة الإبداعية.

وحين لاحت لي فكرةُ تقديم الكتاب بعد مطالعتي بعض صفحاته، أيقنتُ بأن تقديمه مهمةٌ ليست سهلة أو يسيرة، بل أعتبرها مسئولية كبيرة للتعريف به واستعراض محتوياته، ومنحه ما يستحقه من عناية واهتمام واستعراض موضوعي. ولكن حين يكون محتوى الكتاب ماضوياً بعيداً، تأسس على نصوص قصصية قديمة وتحليلات نقدية أكاديمية تجاوزتها مناهج النقد الحديثة، فإن مهمة تقديمه -بالنسبة لي شخصياً- تبدو معقدة من حيث المقارنات بين الأساليب والآليات النقدية المستخدمة في زمنين متباعدين جداً، نظراً لما شهدته المدارس النقدية حديثاً من تطور شامل من حيث التعاطي مع النصوص الأدبية بأساليب تختلف كلياً عما تناولته الدكتورة فوزية بريون في أطروحتها خلال سبعينيات القرن العشرين الماضي، ذلك لأن المختبرات السردية والنقدية المغاربية خاصةً استطاعت مؤخراً بفضل تمكن البحاث والنقاد المغاربة من امتلاك نواصي اللغة الفرنسية والتعامل معها بكل طلاقة وإتقان وحرفية عالية، من الانفتاح على المدارس الأجنبية الغربية كافةً، والفرنسية تحديداً، والاغتراف من التطورات الفنية والأساليب الحديثة التي حققتها في ذلك السياق، وتوريدها للفضاء النقدي العربي في المغرب العربي للاستفادة منها والبناء عليها في الدراسات النقدية البحثية، وإن ظلت تعج بالكثير من المصطلحات الفنية المستعربة وهو ما يأخذه البعض عليها.

وعند البدء بتصفح كتاب الدكتورة فوزية بريون والتمعن في عنوانه (القصة القصيرة في ليبيا: نشأتُها وتطورها)  نلاحظ بأن العنوان لم يذكر الإطار الزمني لفترة الدراسة أو يحدده بشكل دقيق، بل جعله يتسع لكل المراحل الزمنية. أما بالنسبة لنشأة القصة القصيرة في ليبيا فإذا كان المقصود بها التتبع التاريخي لبداياتها وبواكير مضامينها الفكرية وتوجهاتها وأساليبها السردية الفنية، فيمكن التأكيد على أنه جانب تأريخي زمني مهم يتتبع البيئة الثقافية بشكل عام منذ إرهاصات القصة القصيرة وبزوغ بداياتها وروادها في ليبيا، ومواضيعها المختلفة وبعض تقنياتها وأساليبها السردية، وهذا أساسٌ تمهيدي رئيسي نطالعه في معظم الدراسات البحثية التي تناولت القصة القصيرة في ليبيا مع توسع امتداده الزمني أفقياً لتناول كل مرحلة تالية متقدمة، إلاّ أن الباحثة الدكتورة رجعت لإرشيف الصحف والمجلات القديمة ونقّبت فيها بحثاً عن إضافة توثق لارهاصات وبواكير تلك النشأة الأساسية وهذا ما سجلته في عناوينها الفرعية (بذور القصة) و(محاولات القصة) ثم (تبلور مفهوم القصة) واستعراض (نماذج قصصية).

أما فيما يتعلق (بتطورها) -أي القصة القصيرة- فإنَّ مدة خمسين عاماً التي مرت بعد إنجاز تلك الدراسة البحثية القيّمة، تعتبر فترة بعيدة جداً، حدث خلالها الكثير من التطور على مستوى المضامين والموضوعات والآليات الفنية، والأساليب البحثية للدراسات الأدبية كافةً، كما برزت مفاهيم جديدة للمدارس والمناهج النقدية الحديثة في مجال السرديات بوجه خاص، وإذا أضفنا إلى ذلك الغزارة الكمية للإنتاج القصصي الذي صار متوفراً حالياً لقصاصين ومبدعين ليبيين من الجنسين، والذي لم يكن بالتأكيد متاحاً أو متوفراً أثناء تلك الفترة الزمنية البعيدة بمثل هذا المستوى الكبير، ومع ذلك فقد غامرت الباحثة حينها بتناول بعض الإنتاج القصصي الصادر أثناء فترة البحث، ودراسته فنياً وتتبعه بتسليط الضوء على نماذج من إبداعات قصاصين ليبيين أفردت لهم مساحات تناولت فيها قراءات انطباعية تحليلية لإنتاجهم، وأمام هذا التباعد أو التفاوت اعتبرتُ أن تقديم الكتاب يعد مغامرة عسيرة للرجوع معه إلى أجواء الماضي والتنقيب في بيئته بكل أساليبها الفنية وظروفها الإبداعية وخلفياتها الثقافية، ولكن مع هذا فلا يمكننا أبداً القول بأن التطور الزمني وغزارة الإنتاج البحثي والنقدي في مجال القصة القصيرة الليبية بالإضافة إلى استحداث مناهج نقدية جديدة يجعلنا نتخذه مبرراً لتجاوز كتاب (القصة القصيرة في ليبيا: نشأتُها وتطورها) للدكتورة فوزية بريون، بل بالعكس يجب اعتبار هذا الكتاب أساساً لكل الدراسات التالية ومصدراً ومرجعاً مهماً يستفاد منه، وتبنى عليه العديد من الأفكار والرؤى والنقود التي تتناول موضوع القصة القصيرة في ليبيا وتحفيزاً لمطالعته بكل جد وشغف.

وحول بدايات القصة الليبية القصيرة اعتبرت الدكتورة فوزية بريون في كتابها (القصة القصيرة في ليبيا: نشأتُها وتطورها) أن المحاولات القصصية التي ظهرت خلال عقد الخمسينيات، هي الأولى في أدب القصة الليبية، وتؤكد ذلك بقولها (لم أجد في صحافة ما قبل تلك الفترة ما يشير إلى غير ذلك، عدا محاولتين بدون توقيع في صحيفة “الرقيب العتيد” نشرتا عامي 1934م و1935م)، وهي بهذا التأكيد تتفق مع الدكتور عبدالقادر القط فيما أورده عن تاريخ القصة وتطورها، وارتباطها بالصحافة منذ ظهور مجلة (ليبيا المصورة) حيث أشار إلى سلسلة من القصص عثر عليها منشورة في أعداد متتالية في المجلة ابتداءً من عام 1935م بتوقيع مستعار (و، ب) ونسبها للقاص (وهبي البوري)، وبعد اطلاعه عليها تأكد أنها نشرت فعلاً بالمجلة خلال سنة 1935م وما بعدها. بينما نجد الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه يقول في كتابه (بداياتُ القصة الليبية القصيرة) أن سنة 1908م، أي أواخر العهد العثماني الثاني، هي بداية المرحلة الحديثة التي نشأت فيها القصة الليبية القصيرة، ويؤكد ذلك بقوله (عرفت ليبيا بعض الصحف التي كانت تنشر ما يمكن اعتباره ارهاصات أولى للقصة القصيرة في ليبيا في شكل مقالات قصصية).

وبكل استغراب نجد أن الدكتورة فوزية بريون لم تشر إلى القصة القصيرة النسائية في ليبيا، ولم تلتفت الباحثة إلى إنتاج القاصات الليبيات ونشرهن بعض قصصهن في الصحافة الليبية منذ بواكيرها مثل لطفية القبايلي ومرضية النعاس، وشريفة القيادي التي بدأت نشر مقالاتها وقصصها منذ سنة 1964م، ضمن النماذج القصصية التي اختارتها للدراسة البحثية لكل من (أحمد راسم قدري، وهبي البوري، عبدالقادر بوهروس، علي مصطفى المصراتي، أحمد ابراهيم الفقيه، بشير الهاشمي، خليفة التكبالي، عبدالله القويري، كامل المقهور)، بل نراها لا تعترف بكتاب (القصص القومي) للأديبة زعيمة الباروني كمجموعة قصصية حيث تقول عنه أنه (يضم مجموعة من الحكايات المروية والمبتكرة من تاريخ الجهاد الليبي، وهو ما جعلنا نستبعد اعتباره قِصصاً فنية.) وهذا الحكم بالاستبعاد قد يعيد النظر في ريادة القصة القصيرة النسائية في ليبيا لأننا لازلنا نعتبر (القصص القومي) أول مجموعة قصصية نسوية صدرت في ليبيا للراحلة زعيمة الباروني سنة 1957م. ولا شك بأن هذا الموضوع وغيره من القضايا وما يصاحبها من جدال ونقاشات وردود تؤكد أهمية كتاب الدكتورة فوزية بريون (القصة القصيرة في ليبيا: نشأتها وتطورها) والذي مثل غيابه طوال الفترة الماضية الطويلة خسارة كبيرة للقصة القصيرة ونقودها.

تطرقت الباحثة في كتابها إلى رومانسية القصة القصيرة عند عبدالقادر أبوهروس، وتأثر قصص علي مصطفى المصراتي ببيئة وأساليب القصة المصرية واهتمامه بقضية المرأة، والأدب الساخر وتأثره بمدرسة المازني في التفكه. كما أشارت إلى أن تقنية استعمال الرسائل عند يوسف الدلنسي في سردياته وبناءه القصصي ظلت لا تناقش قضايا اجتماعية عامة. أما أحمد راسم قدري فتقول إنه يعيش في الظل لأنه مجهول القيمة من جيله والأجيال التالية بعده، وقد أحسنت الدكتورة فوزية تضمين كتابها بعض الملامح حول قصصه باعتباره أول من كتب القصة القصيرة في ليبيا عبر صحافة ثلاثينات القرن العشرين الماضي، كما تؤكد بأن وهبي البوري قد برع في قصصه في التقاط الحبكة القصصية Action بشكل جذاب ومشوق.

اعتمدت الدكتورة فوزية بريون في بحثها الأكاديمي، الذي حوّلته مؤخراً إلى كتاب، بشكل أساسي على ما نشر من قصص ليبية في صحيفتي (الرقيب العتيد) و(الترقي) ومجلة (ليبيا المصورة)، ولا شك بأن التنقيب في أرشيف أعدادها القديمة قد استغرق منها وقتاً طويلاً، وجهداً مضنياً كبيراً، ومثل ضغطاً زمنياً وتحدياً عظيماً ذكرت مثالاً عليه حكاية سعيها للحصول على بعض أعداد مجلة (ليبيا المصورة) التي يحتفظ بها الراحل عبدالمجيد كعبار في مكتبته المنزلية الخاصة.

وبجانب تلك المصادر الصحفية فقد أعدت مجموعة من الأسئلة على هيئة استبيان استقصائي وزعتها على بعض القصاصين، وضمنت بعض ردودهم في هذه الأطروحة وكذلك اسئلة شفوية وجهت اليهم أثناء اللقاء بهم مثل كامل المقهور ووهبي البوري، ولكن للأسف لم تنشر الباحثة في كتابها نموذج الاستبيان أو الأسئلة، ولم نعرف إن كانت موحدة لجميع القصاصين أم تختلف من قاص لآخر، وهي بهذا الأسلوب التجميعي للبيانات تعتبر رائدة في استعماله كإحدى أدوات جمع البيانات وتقنيات البحث الأدبي.

جاءت فصول كتاب (القصة القصيرة في ليييا: نشأتها وتطورها) للدكتورة فوزية بريون كالتالي:

الفصل الأول: بدايات القصة القصيرة في ليبيا في ضوء التاريخ والاجتماع

الفصل الثاني: الإرهاصات الأولى للقصة القصيرة بين الشعر والترجمة

الفصل الثالث: محاولات أولى في فن القصة القصيرة

الفصل الرابع: العوامل الممهدة لظهور القصة القصيرة

الفصل الخامس: عودة القصة القصيرة في الخمسينيات. وتضمن استعرض قصص كل من: عبدالقادر أبوهروس

علي مصطفى المصراتي، يوسف الدلنسي.

الفصل السادس: تطور القصة القصيرة في الستينيات

الفصل السابع: أحمد إبراهيم الفقيه ، وتناولت تأثره بعالم الأديب القاص المصري يوسف إدريس.

الفصل الثامن: بشير الهاشمي، وسلطت الضوء على الشخصية والوطنية في قصصه.

الفصل التاسع: خليفة التكبالي، وتناولت الهجرة والطفولة في قصصه.

الفصل العاشر: عبدالله القويري  وركزت على قدرته على تصوير الظروف الاجتماعية الصعبة ومظاهر الطفولة كما وردت في قصة (العيد في الارض).

الفصل الحادي عشر: كامل المقهور، وتناولت الواقعية في قصص المقهور استناداً على مقالته بمجلة الرواد التي عنوانها (قصتنا بنت حرام) التي ينادي بها بالالتزام في كتابة القصة واستلهام مواضيعها من رحم الواقع ومعاناة الناس. بينما عند تناول قصته (الأمس المشنوق÷ ركزت على تسريبات التحريض السياسي فيها ورمزية البطلة (فطومة)، وأشارت إلى أن كتابة المقهور حواراته القصصية باللهجة العامية قد حد من انتشار قصصة عالمياً.

أخيراً، إن صدور هذا الكتاب في الوقت الحالي يمثل جسر عودة لربط ماضي القصة القصيرة في ليبيا مع حاضرها، ويعرض جهداً موضوعياَ فكرياً ونقدياً تحليلياً في ظروف وبيئة مغايرة تماماً لهذا الزمن وبالتالي فهو لا يكتفي بالتعريف بذاك الماضي فحسب بل يحفز المهتمين والبحاث وطلبة الدراسات العليا الشغوفين بالقصة القصيرة لوضع المقارنات في جميع الأوجه التي تخص القصة القصيرة، كما يسهم بتعريف هذا الجيل بقصاصين لم تصدر لهم مجموعات قصصية مثل راسم قدري ويوسف الدلنسي وغيرهما، وبكل هذا الثراء فإن كتاب (القصة القصيرة في ليبيا: نشأتها وتطورها) يضيف الكثير من المعرفة والتجربة والنقد للمكتبة الليبية والعربية، وجميل جداً أن الدكتورة فوزية بريون تداركت الأمر أخيراً حين أحست بجسامة خسارة الأدب الليبي وفداحة غياب كتابها عن الساحة الثقافية والأكاديمية فبادرت بإصداره ولو بعد خمسين سنة من إعداده ليتيح للمهتمين الاطلاع على مسيرة القصة القصيرة في ليبيا ويفتح العديد من الحوارات والمناقشات حول كثير من موضوعاته.


الورقة ألقيت بحفل توقيع كتاب (القصة القصيرة في ليبيا: نشأتها وتطورها) للدكتورة فوزية بريون ضمن فعاليات معرض الكتاب بمدينة طرابلس؛ 23/10/2024م.

مقالات ذات علاقة

المعالم الاجتماعية التباوية

امراجع السحاتي

إشكالية مصطلح الإيقاع

المشرف العام

آخر أيام عرب صقلية

وهبي البوري

اترك تعليق