أيوب الجندلي.
حاصل على ليسانس علم اجتماع - جامعة الزاوية، كلية الآداب - زوارة سنة 2008/2009.
أكتب الشعر والنثر من أيام الدراسة الثانوية، ولكن كنت وقتها لا أحتفظ بما اكتب ربما لصغر سني أو لأنه في ذلك الوقت لا أحد يقرأ لي.
وبعد التخرج مباشرة كتبت في زاوية الطفل في صحيفة النقاط الخمس سابقا لغاية 2011 تقريبا عام ونصف، وبعدها رجعت إلى الشعر بعد دخولي مواقع التواصل الاجتماعي وحصدت العديد من الجوائز، أهمها الترتيب الثاني في مسابقة رمضانية قدمتها مجلة الصفوة المصرية، وعرضت النتائج على موقع مصر أون لاين.
وثم شاركت بعدها مباشرة في مسابقة شعرية في مجلة مصرية اسمها شعراء الجيل ودامت لشهر ونصف تقريبا كل أسبوع قصيدة وفي مجمل القصائد تحصلت على الترتيب الأول فيها.
وبعدها وسعت نطاق مشاركاتي في مجلات عربية وليبية وحتى تم اختياري عضو إداري في مجلة أضواء مصر التي كانت تابعة لمؤسسة الجبالي المصرية.
وثم نشرت في مجلات ليبية منها مجلة المنبر الليبي الحر وغيرها من المجلات الأخرى، ونشرت كتاباتي في أكثر من موقع لمجلة ليبية وعربية وانا الان عضو في اتحاد لقاء الوحدة العربية للشعر والثقافة بالوطن العربي والمهجر منذ أربعة أعوام تقريبا ونشر لي مقال في موقع ألترا صوت وهو حسب القائمين علي قيل لي أنه من تأسيس المفكر والكاتب عزمي بشارة وكانت المقال عن عودة التلاميذ في ليبيا إلى مقاعد الدراسة وكذلك ذلك سنة 2020 وشاركت في برنامج في قناة ليبيا الحرة سابقا في برنامج ليبيا غير بحلقة كانت عن ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية عمل لهم طرق أو مدارج صعود أو بالأحرى بنية تحتية تساعدهم على الاندماج في المجتمع بإيعاز من الصديقة وقتها ياسمين الشريف التي كانت معدة لهذا البرنامج ونشرت لي قصيدة في صحيفة أخبار بنغازي وهي القصيدة الوحيدة التي نشرت لي في مجلة أو صحيفة ليبية ورقية وكذلك اخذت إحدى قصائدي ولُحنت كأوبريت للأطفال من قبل فرع الهيئة العامة للخيالة والمسرح والفنون فرع أو مكتب مدينة الجميل، والآن منذ فترة توجهت لكتابة بعض المواضيع الثقافية والاجتماعية والسياسية مع كتابتي للشعر وانشر على صفحتي المتواضعة على الفيس بوك فقط بعد ان خرجت من جُل المجلات الأدبية تقريبا الا القلة القليلة منها.
أحياوحيدًا بين أمسي والأمانيأبحثُ عن معنى الأمانِأشتاقُ وجهًا للمدىلكنَّ ظلي في الظلامِيشدّني نحو الهوانِ ليلٌيحتويني في ظلامٍ دامسٍوالصمتُ يقتلُ ما تبقى من حنينيأُصغي لصوتيكأنَّه صارَ...
وجدتُ ديارَكم ليست بداريسأرحلُ تاركاً ذكرى حروفيوتراتيلَ الوداعِ على جدارِ ممرّاتٍ خلتْ من صوتِ قلبيوصدى الآمالِ يغفو في انكسارِ رأيتُ الوجوهَ كما السرابِتهيمُ بلا ملامحٍ...