بناتُ الشوقِ هدتني
وكُلُ ما ابني خرابْ
نبضي يغفو في يديك
وحرفُ قافيتي عِتابْ
لحناً يعزِفُ أنغامكْ
يشدو في أُفقٍ خلاب
كم كان حنيِنُك عذباً
وعميق الخطاب
ولهيب صمتِك نُطقاً
ثرثاراً والصمتُ جوابْ
يزهو بسنابلِهِ مع الريح
وصلاً وغياب
يُرفرِفُ بالشوقِ
عبر نافدةِ الولهْ
سطراً وكتاب
أصيلاً كالورد
يتأرجح مزهواً
مُنسابْ
يُغوي بالهمسِ
يُغري بالنطق
فلا تحويِهِ قصيدة
ولا يكفيِهِ جوابْ
يتهادى إلى الظِل
من حُرقةِ اللهفة
فلا يسكُنْ
بهِ بعضُ اضطِرابْ
ليعود ندياً
يقطُرُ بالنبضِ
ما أبهى صهيِلهْ
جامِحاً مُطواعْ
واقفاً بالبابْ
يشربُ من ساقيِتي
ليعود صِفر اليدين
صدوقاً وكذابْ
يرتادُ سماء مُخيلتي
يقيناً وسرابْ
ينقُرُ في شغبٍ أوردتي
قراراً وجوابْ
فياضاً بالوجدْ
على الحالينِ
صفاءاً وضبابْ
قد عاد يُفتِش أقْبيتي
واثقاً مُرتابْ
مُقنِعٌ فيما يُريدْ
غيَاً وصوابْ
رائِعٌ كما يكون
ظمِأً وعُبابْ
موجِعٌ واشتْهيهْ
صداً واقِترابْ
زِدْ وأُعطِيكْ أكثر
من بعضِ هدا العذابْ
المنشور السابق
المنشور التالي

عمر نصر
عمر نصر.
تاريخ الميلاد:-1971.
المؤهل العلمي:- ليسانس آداب وتربية 1995.
محاضرو مدرب.
كاتب للشعر والمقالة، ومشارك بعدة منتديات أدبية ومهرجانات شعرية محلية. نشر بالصحف وصفحات ومواقع أدبية وشعرية. لديه أعمال شعرية قصائد وخواطر. وديوان شعري تحت الطباعة.
مجال الكتابة: الشعر الفصيح المقفى والحر، الزجل، الشعر الشعبي، الشعر الغنائي.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك