عبدالقادر الفيتوري
السلام عليكم كل أهلي الليبيين.. أود في هذه الليلة. أن أزف لكم خبر.. عزمي الترشح بالانتخابات الرئاسية القادمة.. الرئيس الليبي.. عبدالقادر الفيتوري، لقبي عابد.. أستاذ جامعي.. قسم الفلسفة.. كلية الآداب.. جامعة سبها.. أمين قسم الاعلام.
مؤلفاتي:
1- كتاب (المذهب الظاهري والمنطق). دراسة في أصول الفقه وعلم المنطق، البيئة الثقافية في قرطبة.. زمن دولة المنصور بن ابي عامر.. غربت دولة هشام المؤيد.. قصة الاندلس.
2 – كتاب ( مذكرات سجين.. اربع عقود داخل الزنزانة ) نشر بمعرفة وزارة الثقافة. طرابلس.. يروي فترة سجن المؤلف.. سجين راي زمن النظام السابق.
3 – ومضات فلسفية.. محاضرات في فلسفة العلوم.. والمنطق الرياضي.. وفلسفة اللغة.. تخليدا لذكرى الاستاذ الدكتور نبيل الشهابي من لبنان.. والدكتور.. طلعت مراد من السودان… اللذان عرفتهما اروقة الدراسات العليا.. حقل الفلسفة.. بالجامعة الليبية لردح من الزمن.
4 – كتاب (صرخة الصحراء).. الاثار المزمنة للتجارب النووية الفرنسية بالصحراء الافريقية _ الجزائر _ واحتلال فرنسا لفزان، وسياسات الإغلاق والترهيب.. كتبت صحيفة “الميدل إيست” الانجليزية مقالا مطولا عن الكتاب.
5 – كتاب (لهيب الصحراء) حرب تشاد.. مذكرات شهود عيان. نشر بمعرفة وزارة الثقافة والتنمية المعرفية.. طرابلس.
6 – كتاب (حرس ملك ملوك أفريقيا).. مذكرات الحارس الشخصي للقذافي والقريب منه 1972_ 1975.. وأمر معسكرات تدريب حركات التحرر عبر العالم فيما بعد.. والذي هو شقيق المؤلف.
7 – كتاب (ري الغليل).. تحقيق سيرة لرحالة من الجنوب فزان.. كتبه عام 1852.. نشر بمعرفة وزارة الثقافة والتنمية المعرفية 2022.
8 – كتاب (آهات جنوبية).
9 – كتاب (رصيف الحروف).. حول أطر الكتابة الإبداعية.
10 – كتاب (كرانيف) في المأثور الجنوبي.. فزان.
11- كتاب (مؤانسات دامعة).. رسالة إلى صناع القرار في بلدي ليبيا العزيزة الجريحة..
أخوتي الليبيين.. انتخبوني… وعن برنامجي الانتخابي.. أعدكم بأن أول شيء سأفعله هو طمس اي معارضة خطرة.. والإبقاء على بعض المعارضة بشروط محامي الشيطان.. هذا مفيد على المدى الطويل.
سيتم تطهير الحكومة من جميع المسؤولين الغير موالين، وسيتم الحكم على من تثبت إدانتهم بالسجن لفترات طويلة في محاكمات علنية. الهدف ليس معاقبة المجرمين، بل ان اظهر للعالم ان البلد لن يتحمل بعد الآن.. والاهم من ذلك غرس الخوف في قلوب الجنرالات والسياسيين الذين يتوقون للانخراط في المغامرات.
سأختار حكومتي من وزراء تكنوقراط منتخبين بمعرفتي.. أو من قبل وكالة مخابراتي الجديدة. ويجب ان تكون صوري معلقة عند واجهة كل دائرة وشارع.
سوف انسحب من أي منظمة تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وهو ما سأفعله بكل سرور، وإذا اشتكت الأمم المتحدة، سأقول لهم اذهبوا إلى الجحيم.
سأعلن نفسي امبراطورا.. وسأخصص ميزانية ضخمة لتطوير الحرس الخاص.. حاملات طائرات.. مدمرات.. صواريخ.. تكنولوجيات عسكرية مختلفة.. الديكتاتورية أكثر قدرة على تحقيق ذلك، في حين أن الديمقراطيات تقع فريسة للفوضى بعد فترة من الزمن، مع مطالبة المزيد والمزيد من الجماعات بحقوق أكثر وأكثر. لقد لاحظ أفلاطون بالفعل ضعف الديمقراطية.
شعاري ” أخبرني إذا كنت مخطئًا وسأغير رأيي”، هذا يختصر المسافة لمعرفة اصحاب الكلمة من الكتاب الغير راضين ووضعهم بالسجون.. وهنا من الضروري إعطاء صلاحيات مفتوحة لبعض المخالب الامنية كي تعمل بحرية.
الدستور هو انا.. وما اقوله هو الدستور.. ومن ثم إسكات أولئك الذين يؤمنون بالقيم التقليدية وإبعادهم.
ستكون لي طائرة رئاسية. وموكب للسفر من مدينة الى مدينة.. ومن قرية إلى قرية.. لتوحيد الناس سراً ضد العدو المشترك الذي أختاره.. التحدث مع الجمهور شخصياً وتدوين ملاحظات حول قضاياهم الخاصة ورميها في سلة المهملات يبعث الطمأنينة في قلوبهم.
سأقوم بإطلاق سراح بلدي لتتمدد في الاصقاع المجاورة.. ومن حرب الى اخرى…
سأكون جديرة بالثناء من قبل أعدائي.. وسيقال الرجل الذي لم تأتي القرون بمثله
قد يكرهني الناس لهذا.. لكنني سأقولها على أي حال. لطالما كنت أتمنى لو كنت الدكتاتور.. وقد حدث.
قبل أن تتوهم أية أفكار خاطئة دعني أخبرك، مع كمية معينة من القوة يمكن أن يكون لي تأثير هائل على الحالة الراهنة لهذا العالم