في دارات الشوق
تمتد على خارطة
أناي
أشتاقك بحجم الجرح
في صمتي
صريعة غيابك
وعلى جداول
الوقت أكتبك
قصيدة
أتهجى لغتك في
متاهات سردك
وتبقى السؤال
آيا قلبي العاق
آلا تنفك عن قيده
وتعودني همساً
ودفئا ويصير
الوجد أعتى
أقارع دفة سرابك
وثلة وله ترفض
الإستقالة
يا لكتفيك الواسعتين
أتقرأ احتياجي
ارمقني بحنو لكي
ينطفئ البرد
بأوردتي
أعذني خيبة
اللعنات اقطع خيوط
الوهم من خاصرة
اللهفة
يسبح عشقي بشذاك
صبر مساءاتي
أنزف بك
أنا المنتظرة في
تباريح الرياح
أنشودة مطر
مدني إليك
لا تدعني على
شفا العطب
وأكوام اللحظات
الفجة
أيا رجل البدع
والرياء
أحتاجك عمراً
لا ينقضي
في عين
الغياب