سيرة

السيرة الذاتية للشاعر عبدالحميد الشاعري

الذكرى الـ26 لرحيل الشاعر الشعبي الليبي عبدالحميد الشاعري

غلاف ديوان (سافر مازال) للشاعر عبدالحميد الشاعري
غلاف ديوان (سافر مازال) للشاعر عبدالحميد الشاعري

اسمه بالكامل عبد الحميد أحمد محمد الشاعري.

ولد في معتقل العقيلة عام 1933م.

بعد رجوع الأسرة من المعتقل إلى مدينة بنغازي، أقامت في شارع بوغولة (سوق الجريد).

حفظ ما يتيسر له من القرآن الكريم بإحدى الكتاتيب القرآنية بالحي.

التحق بإحدى المدارس الرسمية فتعلم اللغة العربية ومبادئ الرياضيات.

حفظه للقران وإجادته للغة العربية مكناه من الاطلاع على كتب الأدب العربي، وحفظ كثيرا من الشعر العربي.

برزت لديه موهبة الشعر، وبدأ بكتابة الشعر بالفصحى ولكنه كان ميالا أكثر للشعر العامي (الشعبي).

كتب عديد القصائد الشعبية في حب الوطن ومقاومة الاستعمار، كما كتب في الغزل ووصف الطبيعة والاجتماعيات. كتب عديد القصائد في وصف أحوال المعيشة ووصف الأماكن التي عاش فيها كالمنزل والزقاق والشارع.

زاول الكثير من الحرف في حياته العملية، فعمل خبازا مع والده ونجارا ثم كهربائيا وأخيرا موظفا بالدولة. قضي في الوظيفة مدة تزيد على خمسة وثلاثين عاما الى ان تقاعد.

كان يتمتع بأخلاق عالية أكسبته الاحترام وكثرة الأصدقاء وخصوصا الأدباء والشعراء الآخرين والفنانين.

لحنت بعض أشعاره، ولعل من أشهرها هي أغنية (سافر مازال)، للفنان سلام قدري ولحن كاظم نديم، وأغنية (كان غيرهن لنظار) لمحمد صدقي.

أدى فريضة الحج، وتفرغ بعد تقاعده لتلاوة القرآن الكريم وأداء الصلاة في أوقاتها وإشباع هوايته في قراءة الكتب الدينية.

توفي المرحوم عبد الحميد في طرابلس يوم (1998/10/26) عن عمر يناهز الخامسة والستين عاماً إثر مرض لم يمهله طويلاً ودفن في مدينة بنغازي.

قام صديقه عبد الحميد بيزان بجمع أشعاره في ديوان أسماه (سافر مازال) طبع سنة 1999م.

تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته


عن: منتدى سماعي للطرب الأصيل

مقالات ذات علاقة

محاولة القبض على سيرتي الأدبية!؟ (46)

حواء القمودي

للتاريخ فقط (24)

عبدالحميد بطاو

الحياة من خلال عدسة التصوير

رامز رمضان النويصري

اترك تعليق