مُتعبٌ أنا من المشي
على الوردِ حافياً ..
و قطرٌ من حُزنٍ خفيف
يشُدني إلى مُدنِ البُكاء ،
ينخُرُ أقحوان القلب ،
مُترجلاً من حُمُولة سفر
السنابل ..!
راكضاً خلف غيمٍ من
الأُغنيات الشاردة ..
و عناقٌ من الموج و الموسيقى
يطوق خاصرة قرنفلة
القلب ..!
أمام بياض رذاذ آهاتٍ
تنسكب على أجنحةِ
نوارس مالحة النغم ..
يُتمتمُ هذا النغمُ العاق ،
على وترٍ مشدود بعواءٍ أبيض
يجترح شهوة الغيم للبكاء ،
ورغبةٌ مُتوحشة الورد ،
تركُضُ خلف موسيقى
مُتوهجة العواء ..!
لمعانقة نوافذ مُشرعة
بخلاص الحُلم ..
آآآهٍ ……….
كُل ما أذكره أنني لا زلتُ
أتنفس من رئة الورد …….
عندما أكون سجين العطر …..