يا دفء الحنان
وإشراقة المشاعر
وحبور اللهفة ..
أماه .. أماه
ها أنا أتحسس هسيس فقدك
ألملم خطواتي
تتوه المسارب مني ..
تترنح قدماي
التي لطالما سارت ثابتة بهديك وإسنادك
” دفء الروح “
كنتِ المرشد
منارة تنير لي خضم الحياة
تبعدني عن صخور الفشل
تسهرين أثناء غفوي ..
تنيرين استيقاظي ..
تملئين فراغاتي بدفء روحك .. توقظينني لأرتوي
من معين العلم وأرتشف من ينابيعك مسارب النور
” يلازمني طيفك “
وها أنا الآن
اتنسم شذى زمن مضى
رغم غياب الجسد فأنت الحاضرة
طيفك بقربي يحتل كل المساحات
دفعني إيماني بالله ثم توجيهك
انتصبت مصممة شامخة
إلى تحقيق ما أصبو له من عناقيد الأمل
الذي أتنعم به واقتات منه لغدي