طيوب عربية

وكأنه النسيان

الجدارية، من أعمال التشكيلية الليبية مريم الصيد
الجدارية، من أعمال التشكيلية الليبية مريم الصيد

لا أملك اي قضية لأطرحها
فالبحر رغم اتساعه
يظل وحيدا
في آخر الليل
ليس هناك اي قصص لي
العمارة التي تسكنني
مراحيضها ضيقة
كنت أبول في الشعر
لم أتهندم يوما
وأنا ألقي بجسدي على الغياب
مكتنزة مثل الفراولة
وكان فمه محشوا بي
لم يقطفني البستاني على عجل
كان دائم التأمل
دائم النسيان
يحب تكديسي في الصناديق
وحين يمر علي قلبي العفن
يلقيني سريعا على قارعة الابد الخائب
ليس الطعم معصية
ليس هناك جريمة
في اللون
فالغراب ايضا حبر
والأقلام
وأنا

مقالات ذات علاقة

هل العزلة ثقافة أتصال أم انفصال 1 ـ 7

إشبيليا الجبوري (العراق)

صباحات على ورق

مريم الشكيلية (سلطنة عمان)

رابطة الكتّاب الأردنيين تناقش سرديّة “الخرزة”

المشرف العام

اترك تعليق