الطيوب
عن دار شهريار للنشر والترجمة – العراق، تصدر خلال الأيام القادمة الترجمة العربية لكتاب (شعرية اللاوعي .. التصريح بالرغبات قد يشكّل خطراً) للكاتبة “الزابيث رايت” بترجمة “د. فالح صدام الإمارة”
في تعريفها بالكتاب، نشرت دار شهريار على حسابها الرسمي على الفيسبوك:
(يمكن أن يفسّر التحليل النفسي سبب كون اللغة أدبية طوالالوقت، ولماذا هي تصويرية بصورة لا يمكن كبتها. فعلى الرغم منأنَّ فرويد تنازل دائماً عن فكرة اكتشاف الشاعر للاوعي، حتَّىلو كان ذلك على مضض إلى حدٍّ ما في بعض الأحـيان، فـقبلظهور التحليل النفسي على الساحة، لم يكن الناقد مدركاً لما قديؤويه النص الأدبي. فالتفكيك، على سبيل المثال، الذي غالباً مايَعُد ممارسوه أنفسهم مستقلّين عن نظرية التحليل النفسيبالكاد كان بإمكانهم البدء من دون نظرية اللاوعي. وعندما وجدوا أنَّ المعنى كان دائماً أكثر من اللازم، ولكنّه لا يكفي أبداً، فهوتكميلي وغير كافٍ على حدٍّ سواء، استعاد التفكيك لاستفزازالاكتشاف اللغوي المتكرّر لفرويد طوال عمله، أي أنَّ الرغبة لايمكن أن تسمّي نفسها إلَّا عن طريق الاستبدال.
وبمجرّد ظهور النظرية الأدبية الحديثة، وُجد أنَّ “هناك أشياء فيالنصوص الأدبية أكثر ممَّا يحلم الناس به في فلسفة فرويد” وكماأنَّ هناك أيضاً العديد من الأشياء في النصوص الأدبية التي لميكن الناقد على دراية بها قبل ظهور التحليل النفسي. وفضلاً عنذلك، لدى قراءة بعض كتابات فرويد نفسها حرفياً وأخذها علىعواهنها ومسحها بحثاً عن انزلاقاتها وثغراتها، اتضح أنَّنصوص التحليل النفسي لم تكن أكثر تحصيناً بوجه القراءةالأدبية من أيِّ نصٍّ آخر.).