الكاتب : سعاد الجروشي

50 منشورات
سعاد علي جعاكة الجروشي. من مواليد مدينة مصراتة، في 14 ديسمبر 1975م. المؤهل العلمي: ليسانس آداب في علم الاجتماع، العام الدراسي 1998 – 1999م. عملت أخصائية اجتماعية في ثانوية للبنات، لمدة خمسة عشر سنة ونصف، وهي متقاعدة لأن وضعها الصحي ازداد سوءً. تعلني من إعاقة حركية، بسبب ضمور عصبي طرفي، ونقص في السمع. تكتب الشعر والشعر الشعبي، إضافة إلى النصوص النثرية، صدر لها ديوان شعر بعنوان (في وجه الحب ألقاك).

رَفَّةُ شُعُور

سعاد الجروشي
اِلْتَمِسُوا لَنَا العُذْرَإِن نَزَفَتْ بَعْضُ السُّطُورِوَإِن كَانَتْ وَاهِيَةَ اللَّفْظِلَكِنَّهَا عَمِيقَةَ اَلمَعْنَىلِتَقْرَأَ رَفَّةَ شُعُورٍإِنَّنَا نَكْتُبُ بِدِمَاءِاَلقُلُوبِ، وَلَيْسَبِحِبْرِ اَلقَلَمِ.إِنَّنَا نُجْرَحُ مِنْ أَحَبِّالنَّاسِ إِلَيْنَا، وَنُضَحِّيمِنْ أَجْلِ مَنْ لَا...

أمانِي فِي أفُقِ الرجَاء

سعاد الجروشي
تَلتصِقُ بِسَقفِ حَلقِيالحُروفُ.تَتَّحِدُ غُصَّةُ القَلبِ واللسَانُتأخُذنِيأحقابً منَ السهوِ المرِّفلَا أدرِيأهيَ أجراسُ اليأسِتُعلنٌ خيبةَ التمنِيأم أنَّ كأسِي قَد فاضَاندَلقَ مرَارةًفغرقت في بحورِ الصمتِ .. أنهارُ الوجومِتتراءَى...

بَصيصُ أملٍ

سعاد الجروشي
تَهدَأُ الأَصواتُتَهفو الخلائقُإلى دِيَارِِهَاتَرنُو العصَافيرُإلى وكنَاتِهَايَعمُ الكونَ صمتٌ رهيبٌ…. مُطبقٌفي ذَاتِ الوقتِتَتفتحُ الذكرياتُتَنسكبُ العَبراتُاشتياقًا طالَ أمدُهُحنينًا زادَ وهجُهُجُرحٌ غائرٌ عمَّ ألمهُحبٌّ طغَى زمنًا وضاعتنسدلُ ستائرُهايعمُّ...

سَتُشرِقُ شَمسُ رَبيعِي

سعاد الجروشي
الربيعُ وإن أطلَّ…بنسائمَ حزينةٍ…ألوانٍ شاحبةٍ…سأبقَىٰ فتاةَ الأملِ…التي طَالما داسَتْعلى أحزانِها …صبرتْ على الخُذلانِ ….رَغمَ الألمِ…سيبقَى اليقينُ بقلبِي …تُشرقُ شمسُ رَبيعِي …تُصبحُ الحياةُ ألوانًا….تشدو العصافيرُ…بأغنيةِ الأملِ…...

أنـا الحيـاة

سعاد الجروشي
أَنَا شَقُّ الحَيَاةِ وَكُلُّهَاأَنَا زَهْرُ الرَّبِيعِ إِذَا الرَّبِيعُ أَتَمَّهَا مُؤْنِسَةٌ أَنَا وَدَرْبِي بَهِيجٌوَبَيْنَ الخَلَائِقِ عِطْرِي أَرِيجٌ أَنَا الأَمَلُ وَصَفْوُ العَطَاءِمُخَضَّبٌ كَفِّي بِمَعْنَى الفِدَاءِ أَنَا الحَيَاةُ...

أَطيَاف الحَنِين

سعاد الجروشي
تَسْرِي الْحَكَايَافِي سُكُونِ اللَّيْلِوَتَهْطُلُ الْأَحْلَامُمِلْءَ خَيَالِي رَشَّاتُ مَطَرٍتَرُدُّ أَشْوَاقِي وَتُضِيءُ فِي قَلْبِيطُيُوفَ مِثَالِي يَا لَيْتَنِيأَجْدُ السَّبِيلَ لِلِقَاءِفَالْبُعْدُ يَحْكِيفِي الحَنِينِ مقالي طَيْفُ الْحَبِيبِيُزَاحِمُ فكرتي وَيَحْتَفِي بِالشَّوْقِفِي...

أنـا الحيـاة

سعاد الجروشي
أَنَا شَقُّ الحَيَاةِ وَكُلُّهَاأَنَا زَهْرُ الرَّبِيعِ إِذَا الرَّبِيعُ أَتَمَّهَا مُؤْنِسَةٌ أَنَا وَدَرْبِي بَهِيجٌوَبَيْنَ الخَلَائِقِ عِطْرِي أَرِيجٌ أَنَا الأَمَلُ وَصَفْوُ العَطَاءِمُخَضَّبٌ كَفِّي بِمَعْنَى الفِدَاءِ أَنَا الحَيَاةُ...

البَأس يمحُو اليَأس

سعاد الجروشي
رَغْمَ الجِرَاحِ .. وَأَنِينِ الأَسَىرَغْمَ الْمِحَنِ .. رَغْمَ الشَّجَنِرَغْمَ الصِعَابْ ..بِالْحِرَابِ …حَتَّى الْكَفَنِ …سَنَزْرَعُ الْأَكَالِيلَ …نَغْرِسُ الْأَزَاهِيرَ .وَنَغْلِبُ الْمِحَنَ .. سَتَنْهَضُ يَا وَطَنِيلِيَعْلُوَ صَوْتُ الْحَقِّ...

تَغَارِيدُ الْمَطَرِ

سعاد الجروشي
فِي خَلْوَةِ النَّفْسِ…هَمْسُ حَدِيثِهَا…جَالَسْتُ بَنَاتِ أَفْكَارِي…تَرَانِيمُ الْمَشَاعِرِ…يَسْتَمِعُ إِلَيْهَا سُقُوطُ الْمَطَرِ وَرَذَاذُهُ…تَحِينُ سَاعَةُ الْبَوْحِ…تَتَدَفَّقُ سُيُولُ الْحُبِّ…تَتَأَوَّهُ أَنَّاتُ الْهُيَامِ…لِتُغْمِرَنِي قَبَضَاتٌ مِنَ التِّيهِ…غَمَرَاتٌ مِنَ الْهَوَى… وَالسُّهْدِ…يَحِينُ وَقْتُ اشْتِعَالِ...