شعر

الصمت في قدر الرمل

هاهو داني

مشطورٌ من ذكرى القلق

ينغمس خطاً

في دمع التاريخ

مقلتاه

تلهب الرمل

تمزق أشرعة الغسق.

في جيب التعب

التعب

الإفلاس

الذاكرة الكبريت

تنتحر

على حافة الأسنان الصدأ

وتتكفن الأهداب بالاستفاف.

يا لهذا الفارس العشبي

يالهُ

من مقبرة سيّارة

يرتادها المسافرون تحت الضوء

وفوق

ألفى حجرة من زجاج.

مقالات ذات علاقة

المحطة ! طرابلس ذات العماد

لطفي عبداللطيف

هذا هو شكل موتي إذن

حسام الوحيشي

لست أدري

أكرم اليسير

اترك تعليق