مريم أحمد سلامة.
مواليد طرابلس/ 1965.
إجازة اللغة الانكليزية / جامعة طرابلس/ كلية التربية 1987. ماجستير في الأدب الانكليزي من جامعة طرابلس/ 2015. شهادة اختبار كفاءة التدريسTKT / من جامعة كمبردج/ 2016.
لديها الكثير من المساهمات في مجال الترجمة والسياحة. كما شاركت في عديد المناشط والملتقيات الثقافية والأدبية.
إصدارات:
أحلام طفلة سجينة – شعر – دار الفرجاني 1992.
لا شيء سوى الحلم – مقالات – دار الفرجاني 1993.
الطريق إلى المدينة البيضاء – دليل سياحي – على نفقتي الخاصة 1995 مطابع الثورة العربية، نص إنجليزي. والطبعة الثانية مزيدة ومنقحة عن دار الكلمة 2005.
معجم الحمامة – نصوص – المؤتمر 2003.
الورد المنسي – نثر – مجلس الثقافة العام 2008.
من الباب إلى الباب - قصة قصيرة صدرت باللغة الانجليزية في كتاب "ترجمة ليبيا" للمؤلف إيتن تشورن – منشورات دار الساقي 2008.
الحديقة المقفلة - نص في اللابيع الليبي, منشورات الهيئة العامة للصحافة,2013.
ست وردات وناي- شعر, وزارة الثقافة,2013.
للغصن هذا الكلام – شعر, وزارة الثقافة,2013.
يتساءل الناس عن معنى الموتبعض الناس شعراء يراوغون في الإجابةبعض الشعراء فقهاء يجتهدون في الإجابةوبعض الفقهاء خطباء يتوعدون في الإجابةوبعضهم أطفال يضحكون من الإجابةلكن هل...
لقمة صغيرةفي قفزة واحدة من سطر عويصتفر النقطةوهي تفر تجدني أنا بكامل الفراغأحدق و ادققفراغ في حجم المائدةيا نقطةتضع القلم على الجرحوتكتب القصيدةيا دمكلمة صغيرة...
ولدتني أمي وفي عينها حنين للنومفاجتمعت الطرق كلها في فميتارة تصرخ بي وتارة تصرخ بأميالسوط يصرخ والعكاز يئنوأنا امتثل وامشيامشي في النهار بقدميوامشي في الليل...
في الفجر يلتقي عمال النظافة مع من نصفهم بالمردفالذين يستهويهم ترك فضلاتهم كدليل على لامبالاتهم وكسرهم للقوانينأولئك يدخلونوهؤلاء ينسحبونفي لحظة التلاقيقد يظن البعض أن أولئك...
حبة قمحإلى أين نهرع بهذه اليد المضرجة بالأرق؟تنبسطتنقبضتنتفضمن أين لها بحفنة تراب وليس قبر؟من أين لها بسنبلة أو حبة قمح؟ترقد في بطنها كجنينلا يضرب ولا...
نحن ببساطة نبتهجنرمي بالشرر بين أقدامنا ونطير من الفرحفوق السحابتحت الهبابوسط الترابونغزل من العين ألف ممدودةونغض الطرف عن الدرع والذراع والدودةمن خطف من؟أو من سرق...
بكلامبأوهامبسلام أنام: كأن كل ساعة نوم في علم الغيبالساعة شهيق وزفيرالنوم قصف وارتطاماسمع صوت أميأسبح في بحر دلالأقف على حجرهاانتظر يدها تفتح لي البابحيث حضنها...