في الزوبعةِ التي في الفنجان..
أو هُنالكَ في رقصةٍ تسكنُ العاصفة..
عند استهلال النهار..
وعند الليل الذي هَجَرتهُ السهرة..
على منحنى
عند الشاطئ الذي يحلم..
وفي مغارةٍ لم يصلها أحد..
أثناءَ ضحكةِ امرأةٍ في انتظارِ القمر..
أو عندما يلتفتُ القومُ إلى أمسٍ تبخر..
على قمةِ جبلٍ منسي
يتنفسُ الطائر..
وفي مقهى يحتفي بالثرثرة وأجساد العابرين..
في ألف حكاية بلا وصول..
و….
….
ماذا تنتظرون في الخاتمة؟
ربما لا نهاية..
ففي النهايات تبكي بلا طائل القصيدة.
مدينة عمَّان الأردنية 2 يونيو 2021 م
2 تعليقات
قرينقو يكتب بلغة مختلفة مزيج من اللغات لكنها لغة متفردة تعبر عن ذاتية الشاعر بتميز
نشكر مرورك الوارف