الكاتب : محمد العنيزي

قضيت أوقاتا طويلة في المقاهي .. عاصرت الكثير من الفناجين قبل أن تتهشم حياتها الخزفية.. أشعلت السجائر وأحرقت جوفي قرب أكواب الشاي المنعنع.. كان النهار...

قرأت نصوص القاص عوض الشاعري قبل أن أعرفه.. وكان ينشر نتاجه الأدبي في المواقع الثقافية عبر شبكة الإنترنت.. وتعرفت على ذلك السارد الطبرقي الذي اتخذ...

الحكاية التاسعة وصل أحد البدو إلى المدينة محملا بالسمن والعسل.. باع بضاعته في السوق البلدي.. وعطف على المحلات الواقعة تحت الأقواس الممتدة أمام السوق. ثمة...

كل هذا يحدث وأنا أرتدي نظارتي الطبية.. في الواقع هي ليست نظارتي.. العدستان لي والإطار لأبي.. منذ يومين وقعت نظارتي الطبية على الأرض.. تكسرت.. أخذتها...

الضي طفى.. تلك هي العبارة الجاهزة حالما ينقطع التيار الكهربائي وتسود الظلمة المكان.. تأتي أمي بالشمعة وأعواد الكبريت فنتسابق نحن الصغار لحضور طقوس اشعال الشمعة...

ظلال: تباطأت خطواته.. توقف عن المسير.. وتوقف ظله معه.. نظر إلى قرص   الشمس.. وتحسس جبهته المبللة بالعرق.. قال يحدث نفسه: ما فائدة ظل يلازمني ولا...

الذاكرة الليبية طواه النسيان حتى أصبح المهتمون بالشأن الثقافي لا يعرفون اسمه أو نتاجه الروائي.. وربما يعود السبب في ذلك إلى طبعه الميال للعزلة ومحدودية...

(1) الحجرة الصغيرة تقع عند بوابة المستودع.. تطل على ساحة كبيرة.. في الساحة هياكل حديدية صدئة.. بقايا سيارات وشاحنات وحافلات.. هياكل لآلات ضخمة.. جنازير.. رافعات.....

1 تجلت الشمس معلنة بدء نهار آخر.. اتضحت معالم السوق في طرف المدينة.. وانتعشت أوصاله بحركة القادمين.. حملت الكواهل كل ما يمكن حمله.. أفرغت البضائع...

الترجمة في ليبيا مثل باقي الدول العربية.. لا يختلف وضع الترجمة في ليبيا عن الآخرين.. من عدم اهتمام المؤسسة إلى النقص في الإمكانيات حتى صار...