

كلما شرعت في الكتابة
عن نفوري من الجدران
المائلة و الصماء
الضاجة بالملل و الخوف
و حتى بنزق الأطفال
تذكرت ذلك المتدثر
بالرصيف كل صباح
البيت ينتهي
عند أصابع قدميه
يفرك النوم بخطوات مسرعة
و العراء لا يتكئ
إلا على نفسه
كلما شرعت في الكتابة
عن نفوري من الجدران
المائلة و الصماء
الضاجة بالملل و الخوف
و حتى بنزق الأطفال
تذكرت ذلك المتدثر
بالرصيف كل صباح
البيت ينتهي
عند أصابع قدميه
يفرك النوم بخطوات مسرعة
و العراء لا يتكئ
إلا على نفسه