وقبعتَ خلفَ
حروفيَ الثكلى
ونِمتْ
دون أن تدري
بأن النومَ
موتْ
بين السطورِ
قد اختبأتْ
دون َ أن تَعِيَ
بأنَّ الأسطرَ
حُبلىَ بصوتْ
كلّ ما يُعرفْ
يقالْ
أو لا يقالْ
كلّ ما يُدركْ
يُنالْ
أو لا يُنالْ
والحياةُ
سِرُّها جَزرٌ ومدْ
والعواطفُ
سِحرُّها جَذبٌ وشَدْ
ومخاوفي
فَتحتْ لكَ كلَّ الزوايا
والنوايا
جَسَّدتها وردةٌ حمراءُ
بالحِبرِ انتشتْ!!
المنشور التالي

حسونة العزابي
حسونة إبراهيم العزابي.
أحد أبناء المدينة القديمة - باب البحر.
هاوٍ لنظم الشعر بالفصحى والعامية، وكتابة الومضة القصصية والقصة القصيرة جدًا (ق ق ج).
لدي إصدار إلكتروني بعنوان (صدى بوح).
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك