الذكرى الـ37 لرحيل الكاتب والباحث الليبي نجم الدين غالب الكيب
الطيوب
وُلِد الكاتب الأديب نجم الدين غالب الكيب في منتصف شهر مايو سنة 1934م، ببلدة قليبية بتونس الشقيقة وكان والده قد حُكم عليه بالإعدام إبَان فترة الحكم الإيطالي في ليبيا، ونجح في الفرار والهجرة مع من هاجر من الليبيين إلى تونس.
تلقّى بدايات تعليمه في مدارس تونس، فَدَرَس الابتدائية في تونس، وقفل راجعاً إلى بلده صحبة أسرته، رفقة عائلته أواخر حكم الإدارة العسكرية البريطانية، حيث درس الإعدادية والمرحلة الثانوية.
عمل محرراً ورئيس تحرير لمجلّة الرواد، وعضواً بلجنة التعليم والعلوم والثقافة والإعلام، وهو عضو رابطة الكُتاب والأدباء الليبيين.
كما نشر مقالاته وكتاباته الأدبية والتاريخية في عديد الصحف والمجلّات الليبية كصحيفة طرابلس الغرب، والفجر الجديد، والأسبوع الثقافي، ومجلّة ليبيا الحديثة -القسم الأدبي سنة 1963م، ومجلة الرواد، ومجلّة الفصول الأربعة.
وألّف خلال حياته الحافلة بالعطاء في مجالات الدراسات الأدبية، والتاريخ، والنقد عديد الكتب ، منها :
1- دراسات من الأدب والفن 1968م.
2- شخصيات من الشرق والغرب 1969م.
3 – مدينة طرابلس عبر التاريخ 1970م.
4 – صور قلمية 1975م.
5 – في الأدب والنقد 1975م.
6- مدينة صبراتة في فلك التاريخ 1975م.
7- ذكريات مسافر 1977م.
8- فصول في التاريخ الليبي 1983م.
وأربت مؤلفاته عن أكثر من عشرين مؤلَّفاً أكثرُها مطبوعاً، كتب عنه الأستاذ الدكتور علي فهمي خشيم قائلاً: (الرجَلُ الذي لم يغضب على أحد، كان يتفادى أي صدام مع أحد، ولم يَرفع صوته على أحد، الرجلُ ذو الابتسامة الحزينة، إنهُ المرحوم نجم الدين غالب الكيب).
توفي رحمه الله – في طرابلس یوم 21 فبراير 1988م.
المصدر: مطوية ندوة (من الذاكرة الثقافية للوطن، نجم الدين الكيب في الذكرى التسعين لميلاده) يوم 4 سبتمبر 2024م بطرابلس، تنظيم: المركز الليبي للأبحاث والدراسات.
