ليُحزنني ذاكَ الجرح البليغ
بيد أنّني سأودوزِنهُ قصيدة
سأسقيهِا مضان النثر
وأغمسُها في ملح البلاغة
فأقول: ايّتها الحطّابة من مجازِ الأسى الملول
حين تعتريكِ قوافل الشَّك
ذات محفلٍ سوريالي
تخنُقكِ المُفردة
ويصطبغ وجهكِ الخزفي
بحنطةِ عبوسةٍ
تلفظها ابتسامة لئيمة
تلك الآتية من زرايب التفاهة
لتصيرين هيكل من مسخٍ
يسير على ذاكرته الحزينة
أيُتُها الساقطة من زمن الفضيلة
أُلطُمي خدُّكِ وشُقِّي جيبكِ الخاوي
ليسّاقط ما تبقّى من عُرْيُكِ
يا آخر فزّاعةٍ للضمير
فلتنبشي رميم الأمس
تجترحين زمام التيه
حيث تلفظكِ محاريب السُمو
ستظلُّ تلوكُكِ غُصّة بليدة
حتى قيامة الوجع.
المنشور السابق
المنشور التالي

عبدالسلام سنان
عبد السلام عمـر حسين سنان.
مكان وتاريخ الميلاد: الخمس 01/07/1956م.
المؤهل العلمي: إجازة التدريس الخاصة 1978م.
مفتش تربوي منذ عام 1996م.
صدر له: هواجس الطفة الأخرى -رواية- 2020م.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك