نورا الحراتي
(ندعي فيك ديمه ياحميد
اتبرد نار في جوفي صهيد )
كداي اتجلي
اللي فالعين دمعه مو امخلي
حيل ابكاي ديمه راه ع اللي
غاب وكان فالدنيا سنيد
حيده يا وليِ
همي راه واجد مو اشوي
علمي ضاق والتمت علي
ملي غاب جا تحت اللحيد
وكل نهار قدامي ايجي
ونا في حال نبقى مو سعيد
نطلب فيك نقوى ياقوي
ونقنا عزم كي قو الحديد
ايقولو هذا مالمحنه انجي
انطول هناي والحوسه ايحيد
بدايةً الاستعانة بالله العلي القدير أن بُخفف عنها حُرقة الفقد ويجلي عنها من الكد والتعب الذي بلغها. توضح أن هذا الفقدان سببه الموت واللحد هو القبر، وسمّي لُحد لأنهُ عند دفن الميت ووضعه في قبره يتم وضعه بطريقة مائلة جهة اليمين، والميل في الفصحى يعني اللحد.
وصفت هُنا تذكارها له بأنه يطرأ علي بالها كل نهار وليلة وعدم نسيانها له حتي عند وفاته لازال طيفه يُلاحقها عند النّوم واليقظة.