الطيوب | تصوير: طارق الجحاوي
أقيمت اليوم السبت، الموافق 15 فبراير 2025، ندوة علمية تحت عنوان “التدخل المبكر للاندماج الأكاديمي – أثر التدخل المبكر على الأطفال ومواجهة الصعوبات لحل المشكلات”، نظمتها مدرسة الصديقة للتعليم الأساسي بنات، بمدينة بنغازي، بمشاركة عدد من الأخصائيين والمتخصصين في مجالات التربية والتأهيل النفسي والاجتماعي.
شارك في تقديم محاور الندوة كل من:
– الأخصائية بسمة الورفلي
– الأخصائية سعاد القنيدي
– الأخصائية أسماء لطيوش
– المرشدة النفسية رجاء الطبولي
وتم خلال الندوة تسليط الضوء على مفهوم التدخل المبكر، أهميته، أهدافه، برامجه المتخصصة، ومستوياته، إلى جانب التحديات والفرص المتاحة لتطبيقه. كما تم مناقشة دور أخصائي التخاطب في معالجة مشكلات النطق والكلام، وأهمية الأخصائي الاجتماعي في دعم وتطوير الطفل، بالإضافة إلى دور المرشد النفسي في تحفيز الأسرة وتعزيز قدرتها على التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
مناقشات وأسئلة مفتوحة
شهدت الندوة نقاشات تفاعلية بين الحضور والمحاضرين، حيث تناولت الأسئلة المطروحة القضايا التالية:
– الفرق بين الدمج والاندماج في العملية التعليمية.
– السن المناسبة لتطبيق التدخل المبكر (من 0 إلى 3 سنوات).
– كيفية توعية الأسرة بأهمية التدخل المبكر وتأثيره الإيجابي على مستقبل الأطفال التعليمي.
وقد تخلل الندوة عرض نموذج واقعي لأطفال خضعوا لبرامج التدخل المبكر وحققوا نجاحات أكاديمية، مما أكد على فعالية هذه البرامج وأهميتها في تحسين الأداء التعليمي والتكيف الاجتماعي للأطفال.
دعوات لتعزيز التوعية
وفي ختام الندوة، أكد المشاركون على ضرورة تنظيم حملات إعلامية لنشر الوعي بين الأسر حول أهمية التدخل المبكر، وتشجيع تطبيقه بشكل صحيح لمساعدة الأطفال في الوصول إلى مستوى أكاديمي متقدم.
شكر وتقدير
تقدم المنظمون بالشكر إلى:
– مدير مكتب الفئات الخاصة بنغازي، السيد مرعي البرشة.
– مدير مكتب الخدمات التعليمية البركة، السيد عبد الله الفاخري.
– جميع الحضور والمشاركين، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه الندوات العلمية لنشر الوعي وتعزيز ثقافة التدخل المبكر في المجتمع.