ولأني جُبلتُ على فطرة سَليمة
لا أحب المنتصف أبداً
لا أرتضي بنصف معاملة، بنصف حب
بتقاسم معاهدة ود بيني وبين الذين اودهم
لا يروق لي الهزل ولا أمسك بزمام علاقات لا غاية منها، سوى تخفيف من عبئ الفراغ
أحب الوضوح من أول مرة، الوضوح في الكلام في المعاملة في السلام وفي المغادرة
لا أحب الكلام الملفق الذي يحمل معنيين
اكون او لا اكون
اريد او لا اريد
وان كان حضورك زائفاً
ووجودك بالقرب منعدم الفائدة
وسريرتك تحمل نقيضين
فإني اغادرك ولا اضع مبرر لك
فإني لا أحبذ فُتاتُ المعاملة ولا يليق بي
الرمادية..
فإنني أريد من الأشياء ان تأتيني كاملة
او اتركها لغيري بلا تردد.