طيوب النص

غدًا نلتقي

من أعمال التشكيلية خلود الزوي
من أعمال التشكيلية خلود الزوي

عبرة حائرة ودمعة
احتبست حري في المآقي
لازالت تحرق وجناتي
طفرت تؤازرها آهة تقطع
أثواب الأمل .. وتمزق ما بقي
من الرجاء عندما لم يجبني ذلك
النائم الحبيب
تحفه ملائكة الرحمة وأسراب
عصافير الجنة .. ناديت ولكن هيهات
أن يلتفت من رحل .. إنه ويالهفي أبي


أزهار خيالي

ذلك النائم في أفنان الرحمن
اشتقت لك وأعرف أنك بين الملائكة
وضيافة الرحمن لا تنضب أناديك أنا
بحب طفولتي وزهوة شبابي وعنفوان ذاتي
اشتقت واشتاقت لك الأماكن


غبطة حضن

لقد كنت أنام في كنفه مطمئنة
وأصحو كأميرة
عشت حياة سعيدة جدًا
بناها لي بتضحياته
والآن أقف أمام الحقيقة المرة
لقد غابت شمس أبي
وعلي السير ومواجهة
ظلمة العالم بمفردي


سنابل نجاحي

رغم رحيله
شمسه أذابت جليد صدري
وفجرت في ينابيع الأمل
همساته أنارت دربي
وسطرت دساتير عمري
بمداد من ذهب
عقلي أتجه نوره نحو أفاق الأمل
تاركة خلفي سراديب الفشل ناظرة
نحو ذاتي التي تناديك يا أبي .. يا أبي
ها أنا أغزل خيوط نجاحاتي بالرغم من
آلامي بغيابك وحيرة متاهاتي

مقالات ذات علاقة

أيها الولد

محمد بن لامين

عتبات الأردنيّة (سناء شعلان) في رواية (أدركَها النسيانُ)

المشرف العام

زجاج مكسور

مفيدة محمد جبران

اترك تعليق