فرج بن موسى
ينشرُ ومْضتهُ ويُوضِّح فنه
ويُخْلِصُ فيما يراهُ ويُحْسنُ
ولا يكْتُم العلم رحم بيْن أهْلِهِ
حتى بعد المماتِ يزيدُ وينفعُ
أيُعْقلُ أن الشَّمْسَ يُحْجبُ نُورُهُا
حيَّ اللهُ عيُوناً باتتْ ساهِرةً
وخطتْ الأنامِلُ ما تراهُ الأعْينُ
هنيئاً لعلماءِ العلمِ عطاؤهُم
فكم اخْضرَّتْ أرْضٌ بعد جفافِهَا
وكم جرتْ الفلكُ في أمْواجِهَا
وفاحت البساتينُ من جلسائِهًا
وتلألأت العيون وسطع ضيَاؤُهَا
وأذاعت الدُّموعُ سِرَ قُبُولِهَا
فأصابَنِي الغرام بتفانِيهَا وبذْلِهَا
إذْ علت موائدَ دواوينَهَا
وبِنزولِ الغيْث زاد عُشاقُهَا
وصحبة العلم وِسَامُ تألُقِهِا ونجاحِهِا.
27_6_2024