تدرك هذه الجامعة قدر مبدعيها، وتعلي هذه الجامعة شأن مثقفيها، وتقيم المجالس لمفكريها، وتتيح لهم المقاعد وتبسط لهم المواكب، وتحتفي بهم جهراً وفخرا.
وكيف لا وهم صائغو الوجدان وصانعو الجمال وذائعو القيم وتفاصيل الزمان والمكان..
من هنا كان الاحتفاء والتكريم لأحد أكابر الأدب والإبداع الليبي وأحد الراسخين في محبة ليبيا الأديب الفنان(الدكتور محمد المفتي) صاحب الفكر المستنير والتأريخ البليغ الأثير، والقلم الرشيق والسرد الآسر، الذي يأخذك من طرف قلبك، لتكون في قلبه تماماً، وتُسقى من مائه العذب، الذي هو أدب وفكر ولون وذائقة وذاكرة. كل أولئك اجتمعت في شخصية (محمد المفتي) الذي سنكرّم بتكريمه في احتفالية قامات من بلادي في نسختها الثانية التي خصصت للفن التشكيلي الليبي ولتكريم رواده وإقامة أكبر معرض دائم من نوعه ستزدان به الجامعة الدولية لتعزز ريادتها وترسّخ مكانتها .. موعدنا 20 أكتوبر 2024.