

وحدهم
الأولاد الجميلون
الذين ارتبكوا امام دروس الإملاء
وخانتهم اللغة
وهم يحاولون
التأتأة
بجملة مفيدة لحبيباتهم
كل صباح يتوجهون إلى حقول الألغام…
المقاهي مجرد دائرة
والكابتشينو بلا مذاق
حتى ( البسيسة)
غادرت مذاق ( الكمون)
اللهب يسّاقط
هنا هناك و بعيدا …..
اللام صارت قضبانا
تلتف من اول السطر
حتى آخر آهة تشقّ
طريقا لهذا اليباب
أين الحاء
لماذا فارقت بائها
وظلت الياء
نفقا يلتهم
القلوب الغضة