في آخر تحديث لرأسي
كانت ليبيا صندوقاً كبيراً
ونحن نغصُّ داخل الكرتون
المحشو باللحم
بانتظار أن يدعك أحدهم
المصباح كي نخرج من العلبة
سالمين …
….
أعلم أننا المارد العملاق النائم
الذي وقع في يد الأربعين حرامي
لكن ما يشغلني هو ما يشغل
باقي الشعب
وهو من هو الزعيم ؟!
….
الغرفة الخلفية للسرد
الواقعة في مؤخرة رأسي
مغلقة تماماً .
….
السؤال الكبير
عن الانتخابات، في ثلاجة الموتى !
……
الاتفاق السياسي
في مقبرة سيدي خريبيش
…….
الحوار يتجه أفقياً
متعامداً مع مرض السرطان
……..
الشعر لدى بعضهم
ركلات وضرب مبرح
للكلمات
……
في آخر تحديث لرأسي
كانت الديمقراطية
تشبه العصيدة والرب
كلنا نحبها وندافع عن شرعيتها
فقط في المواسم !
_____________________________
من نصوصي مابعد الحداثة .