يا مالكًا قلبي
وكياني
كنت وطني
ملجئي وملاذي
أنت كل انتماءاتي
دائي ودوائي
نهاري وليلي
وزرقة بحري الهادئ،
أخلفت وعدك،
في غيابك
أصبحت أسيرة
لحظي العاثر
مكبلة بأغلال أحزاني
مغرمة تمزقت
حشاشتها
وأثقلت كاهلها الهموم،
ليتك تشرق مجددًا
لتنير عتمة وحدتي
وتطرد من حياتي
الأسى والأحزان
مازلت أسامر الانتظار
مازالت ستائر غرفتي
توهمها الريح
بعودتك ..