أخبار

أحلام مولود تقدم مفهوم التفكيك

كتاب (مفهوم التفكيك) للدكتورة أحىم مولود
كتاب (مفهوم التفكيك) للدكتورة أحىم مولود

عن دار أهوار للنشر والتوزيع، العراق، صدر للدكتورة أحلام مولود، كتابها المعنون (مفهوم التفكيك)، وهو في الأصل وفي الاصل هو رسالة الماجستير، التي أُجيزت بجامعة غريان، كلية الآداب الأصابعة.

يتناول الكتاب، مدى صلاحية (التفكيك) كمنهج حداثوي لقراءة النصوص الأدبية نقديًا، وفق استراتجيات ومقولات حددها بعض النقاد الغرب والعرب، حيث نقرأ على الغلاف الخلفي للكتاب:

(التفكيك عمليْةُ هدمٍ وبناءٍ، وهي بهذا المفهومِ عمليَةُ عفويَةٌ تجري عندَ كلَّ قراءةٍ، وبها أن القراءة نوعان:

1. القراءةُ الاعتياديَّةُ الثُقافيةُ: وهي أن يقرآَ المثفْفْ النَّصَّ ليفهمه. ويتأتُرَ به، ويتذوقّ جمالَه، ويتوقّف عند التواصل وإدراك الجمال، بمعنى قراءة، وفهم، وتذوَّق.

2. القراءةُ غيز الاعتياديَّةِ النقديةُ: وهذه القراءةُ تعني عدمَ الاكتفاءِ بالفهم وتتعداه إلى تفسيرِ الجمالِ، وكل قراءةٍ هي هدمٌ وإعادةُ بناءٍ، سواء أكانت اعتياديَةُ أم نقديَّةٌ، والنّصُّ لا ينشأ متكاملا، ولا يكتملُ بعملية الكتابة، بل يكتملُ بعمليةِ القراءة، والقراءةُ لا تنتهي، فكل قراءة هي ولادة جديدةٌ للنصُ نفسه.

فلماذا تشكُلْ كلَ قراءةٍ ولادةُ جديدةُ للنُّصَّ؟ وهل الهدم يكون للنّصّ أم للقراءةِ الأخرى؟

إنْ كلَّ قراءةٍ هي هدمَ وبناءُ جديدٌا إذ إنُ الجديدَ ليس النّصُّ، إنما هي القراءةُ! فكلّ إنسان له قراءةُ خاصَّةً وكلّ عمليةٍ قرائيةٍ يُهدم النص فيها ويِينى بشكل طبيعيُّ حتى قبلَ دريدا، أما النّصُ فهو ثابتٌ لا يتغيرُ، وهذه هي لعبةُ النَّصَ، لأنَّه مادةً خامَ قابلة للتشكيلِ والتصرُّفِ، إذا كان النَّصُّ في عمليْةِ يناءٍ فستمرُّ، فالهدمُ في عمليْةٍ مستمرَّةٍ، والكاتبُ هو من يُنشئُ الخريطةَ، والقارىُ يُقِيمُ المعمارُ.

ومما سبقَ نستنتجُ أن عمليات البناءِ لا يمكنُ أن تكون متشابهةً؛ فكل معمارٍ له خصوصيته.).

مقالات ذات علاقة

دار شهريار تنشر شعرية اللاوعي

المشرف العام

باص الفنّ والسلام يجول جنوب لبنان حاملاً معه الفنون للأطفال النازحين من الحرب 

المشرف العام

صدور رواية في زمن الحرب

المشرف العام

اترك تعليق