ها أنت ذا
ترسم وشم للطريق
وتنبذ علة الانعطاف
بين أن ترفع وتيرة الريح
وتفرغ الأخدود ما به
تبقى الرمال جافة
تلتهب حينا
لم تظلل بيتنا شجرة
لذا سكرنا من خمرة العابرين
أحيانا
يندلق الماء سهوا
فيتحمس الدلو
يسبقنا العلق لملئه
نزحنا..
كما تنزح الأبل
وهي تشرب الريح
تحدو بهودج
ملء الثغاء
والنباح..
وبكاء الأطفال على أكتاف الحمير..