طَفِقـتُ زُلفَى إلى عـينيكِ … أَبتهِلُ
صوب الـنـهَـايـاتِ لا أَهْـوِي وَلا أَصِلُ
أَخْـضـعــتُ شَـاهِــقَهَــا نـزْفًـا لَـهُ نـُذُرٌ
وَلي عُـروقٌ بِـرسمِ الـشَـكِّ تَـشتَـعِـلُ
حَاذرتُ لا أَشتـري بالــشَدوِ … بَارقةً
تـُـخفي الـهَـزائِـمَ حِيـنًـا والأسَى عَجِلُ
أنّ اصْطـبـرتُ على وهنٍ يُـــرَاودُنـي
بيـن الـأَهَــازِيجِ جــرحٌ لـيـسَ يَـنـدَمِلُ
مَنْ أَنـتِ يَـا خيـبـةً في لـَوْحِ ذَاكِـرَتي ؟
ما انْفـكَّ هـاجِـسُهـا كَالـحُـلْـمِ يـختـزِلُ
أَشـحْـتُ عـنها بـِريـئًـا من … تـقَـلُّـبِـهَـا
والـسـاجِعـاتُ تَـراءَى نَـبْـضُهَا الـوجِلُ
.
كان الـفِـرارُ وكان الـشـوقُ … ثـَالـِثـُنـَا
ووجـهُــكِ الـضـوءُ بِـالأحـزان يَـرتـحِـلُ
ولم أزلْ … راعِـيًّــا ذكرى … وقـافـيـةً
هما الـمـآلُ وعـمـرٌ بـالـرُؤى … خـجِـلُ