عبدالسميع عمر
رِياحُ الظُّلمِ تَشتَدُّ
وحِصنُ الْعزمِ يَنهدُّ
يدُ الْأَنذالِ طائِلةٌ
بِصَفعِ الشِّرِّ تَمتدُّ
وتَلكمُ بِالْأذَىٰ صَبرًا
وليسَ لِجُهدِه ردُّ
ضَعيفٌ يائسٌ تعِبٌ
شريدٌ ما له صَدُّ
تغيَّرَ كنهُ مَعنانا
فكُلُّ حياتِنا ضِدُّ
فأينَ الْحِلْمُ والْحُكما
وأينَ الرَّبطُ والشَّدُّ؟
وأينَ الْعلمُ والْعُلما
ومَن هو لِلْهدَىٰ مَدُّ؟
أضاعَ الْكلُّ واغتِيلُوا
ودِيــسَ الْجُهدُ والْجِدُّ؟
وشِرذمةٍ علَت فينا
وليسَ لِرَدعِهم نِدُّ
أَبُوسَرِيٍّ الشَّاعرُ عبدُالسَّميعِ