في سينما بيتنا
كانت الخيول تركض بعيدا
الهنود يبتلعون نهارهم
وفي المساء يتأبطون ريشهم
والنار!
الحلبة التي تتسع
الصيحات المتناوبة
اللحظة المتسمرة في مكانها
في سينما بيتنا
الغرفة الصغيرة
المظلمة جدا
إلا من عيوننا الجاحظة
وخيالنا
الهارب
يتسلق جدران الجيران
يصعد السلالم إلى مدخنة السطح
ليحلق مع الحمام
ويثرثر برفقة ليل
يغرق في رغوة الصابون
لينام
كطفل
في سينما بيتنا
الظلال كثيرة
والصوت مسرعا
يلحقه اخر
يحمل نبرته
ودخان أبي!
المنشور السابق
المنشور التالي
حنان كابو
حنان على كابو صحافية وشاعرة ،أبصرت النور في 11 أيلول تلمست عالم القراءة والمطالعة من أبوين رائعين وفرا لها الكتب والقصص والمجلات وسانداها في حياتها العملية.. تخرجت في جامعة قاريونس قسم اعلام شعبة صحافة عالم 99 -2000.. بعد تخرجها مباشرة عملت كمتدربة في الهيئة العامة للصحافة سابقا بصحفها ،كما علمت في صحف أخبار بنغازي –العرب اللندنية –قورينا –أويا – الغزالة –موقع جيل ليبيا.. الآن مسئول عن الملف الثقافي بمجلة المرأة (البيت سابقا )
وعضو باللجنة العليا بعاصمة بنغازي الثقافية وعضو بلجنة الآداب.. لها ديوان مطبوع بعنوان (ضجر النرد)عن وزارة الثقافة والمجتمع المدني .
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك