الحسن زانك والدهاء كساكا
فبأي جرم يا ترى أمراكا
يا من تنام وعاشقوك تسامروا
كيف المنام إذا تنام أتاكا؟
والناس حولك معجب أو عاشق
أضنيتَ هذا في هواك وذاكا
أسلمتَ للأحلام جفنك والكرى
وتركتَ في أرق النوى مضناكا
إني إذا ما الليل أطبق جفنه
أطبقتُ جفني مرغماً ﻷراكا
فلعلّ طيفك في المنام يزورني
ولّى المنام وعز فيه لقاكا
يا طاعناً قلبي ولم تأبهْ بهِ
وسلوتَ عمّا قد جنتُه يداكا
أقتلتَ نفساً أنتَ سرُّ حياتِها
وجرحتَ قلباً ليس فيه سواكا؟!