حاورها: شريف صالح.
لكل منا بداية.. وما أجمل البدايات.. محبة أول كتاب قرأناه.. وفرحة أول جائزة.. كُتاب تركوا فينا بصمة لا تمحى.. وكلمة شجعتنا على مواصلة الطريق.. أصدقاء وأفراد من الأسرة احتفوا بنا وآخرون تمنوا لنا الفشل.. وعبر رحلة الكتابة تولد طقوسنا ومزاجنا الخاص.
«النهار» تحتفي هنا بتجارب المبدعين وبداياتهم.. وفيما يلي دردشة مع الكاتبة والشاعرة الليبية خلود الفلاح:
هل تذكرين أول كتاب وقع في يدك؟
«الأيام» لطه حسين.
جائزة.. أو كلمة.. شجعتك على مواصلة الطريق؟
في المرحلة الجامعية «السنة الثالثة» كنت أدرس في مواد التخصص «صحافة» قال لي د.محمود علم الدين، وكنا ندرس مؤلفاته الكثيرة في مجال الصحافة قال لي ستكونين صحافية «شاطرة». ولا أدري هل أصبحت فعلا «شاطرة» الذي أعرفه أنني اجتهد وأحاول أن اطور من إمكاناتي في كل عمل أقوم به.
كاتب ترك بصمة مهمة عليك؟
بالتأكيد تتطور قراءاتنا وتختلف من مرحلة لأخرى. لكن المهم أن كل كاتب قرأت له ترك بصمة وكل كتاب حتى لو تركته في المنتصف أو أكملته للنهاية ولم يكن في المستوى ترك هو الأخر بصمة وفتح نافذة لاختيارات قادمة مختلفة.
متى وكيف نشرت أول نص لك؟
أول نشر لي في صحيفة الجامعة «قاريونس» فترة الدراسة وتقريبا بدأت النشر في السنة الثالثة.
كيف تفهمت الأسرة رغبتك أن تصبحي كاتبة؟
الوالد الداعم الأول والمهم بالنسبة لي.
هل هناك أصدقاء شجعوك؟
كنت محظوظة بأصدقاء كثر دفعوا بي لمزيد من العمل والاجتهاد والمواظبة على القراءة.
ما طقوسك مع الكتابة؟
الجلوس على السرير مع الكمبيوتر والأوراق والايباد إذا لزمت الموسيقى.
تجربة أول كتاب نشرته؟
مشاعر كثيرة مختلطة.. رضا وعدم رضا.
ماذا تعني لك الجوائز؟
لم انل جائزة حول الكتابة في الصحافة والشعر إلى الآن، ولكن لو تخيلت الموقف سأكون سعيدة وفخورة بنفسي.
كتاب تمنيت كتابته؟
كتاب «أتغير» وهو سيرة حياتية للممثلة والكاتبة النرويجية ليف أولمن.
عمل تخططين لإصداره قريباً؟
أفكر في كتابة شيء عما نمر به في ليبيا من أيام صعبة، من تشرد وخوف وانتظار يومي للموت، هنا وأنت في بيتك تطالك القذائف العشوائية. هل يمكن أن أصف هذا الألم عبر الكلمات أتمنى ذلك.
حكمتك؟
الحياة ليست وردية دائما
_________________
نشر بموقع جريدة النهار