تَسْرِي الْحَكَايَا
فِي سُكُونِ اللَّيْلِ
وَتَهْطُلُ الْأَحْلَامُ
مِلْءَ خَيَالِي
رَشَّاتُ مَطَرٍ
تَرُدُّ أَشْوَاقِي
وَتُضِيءُ فِي قَلْبِي
طُيُوفَ مِثَالِي
يَا لَيْتَنِي
أَجْدُ السَّبِيلَ لِلِقَاءِ
فَالْبُعْدُ يَحْكِي
فِي الحَنِينِ مقالي
طَيْفُ الْحَبِيبِ
يُزَاحِمُ فكرتي
وَيَحْتَفِي بِالشَّوْقِ
فِي أَعْمَاقِي
وَالْغَيْثُ يُغْرِقُنِي
بِوَعْدٍ لَاحَ لِي
فِي حُلْمِ أَمْسٍ
كَانَ نُورَ مَنَالِي