الطيوب
في إطار جهوده الرامية إلى توثيق وإبراز الخصوصية الليبية في مجال القرآن الكريم وعلومه، أعلن المركز الليبي لشؤون القرآن الكريم أخيرا عن إطلاق المسابقة البحثية الأولى تحت عنوان: (التعليم القرآني في ليبيا: أعلام ومعالم).
إذ تهدف المسابقة إلى التأريخ لمسيرة التعليم القرآني في ليبيا، وتسليط الضوء على اهتمام البلاد بقراءة الإمام نافع من حيث التاريخ، الأداء، الأسانيد، والمصاحف، بالإضافة إلى إبراز مساهمات العلماء الليبيين في التصنيف حول القرآن الكريم وعلومه. كما تسعى المسابقة إلى تأهيل جيل من الباحثين القادرين على إعداد دراسات أكاديمية رصينة في هذا المجال، ودعما للبحث العلمي وتحفيز البُحّاث، يخصص المركز الليبي لشؤون القرآن الكريم مجموعة من الجوائز القيّمة، بإجمالي يتجاوز 17 ألف دينار ليبي، تقديرًا للجهود البحثية المتميزة في هذا المجال.
وتشمل المسابقة ثلاثة محاور رئيسة:-
أعلام التعليم القرآني في ليبيا: تسليط الضوء على الشخصيات البارزة التي كان لها دور في نشر وتعليم القرآن الكريم.
مؤسسات التعليم القرآني في ليبيا: دراسة نشأة وتطور الكتاتيب والمدارس القرآنية ودورها في حفظ وتعليم القرآن الكريم.
طرائق التعليم القرآني وملامحه في ليبيا: تحليل أساليب ووسائل التدريس المعتمدة تاريخيًا وحديثًا.
كما يهيب المركز بالباحثين والمهتمين إلى الاطلاع على تفاصيل المسابقة، محاورها، شروط المشاركة، معايير التحكيم، والمراحل الزمنية عبر الصفحة الرسمية للمركز على الفيسبوك.
