الأربعاء, 2 أبريل 2025
مملكة الحيوان بأقلام عربية وليبية
النقد

مملكة الحيوانن بأقلام عربية وليبية (15)

الأديب والناقد السعودي/ محمد البشير
الأديب والناقد السعودي/ محمد البشير

(شكرا للدكتور محمد على تعليقاته القيمة التي نحن بصدد عرض بعضها هنا.. وشكرا له أيضا على مقالته المهمة والمطولة التي كتبها ونشرها عن مجمل الحكايات تحت عنوان: محاولة لتكسير الجوز: (الرمز ودلالته في قصص سعيد العريبي).. التي خصصنا لها الجزء الرابع من هذه السلسلة.. لمن أراد الرجوع إليها).

على هامش حكاية: الأسد الذي مات واقفا:

ـــ السلام عليكم.. أيها الأصدقاء… جميل هذا التناول لعالم العريبي الخاص.. وتناوله للقضايا الاجتماعية بتوظيف عالم الحيوانات لخدمة ما يهدف إليه.. كانت لي قراءة لهذه العوالم.. خالص مودتي لك.. ولصديقنا العريبي، ولكل من يمر من هنا.. (نشرت الحكاية يوم: الاثنين 19 مارس 2007).

على هامش حكاية مقالب أبي الحضين:

ـــ توظيف جيد لنص من كليلة ودمنة، وإسقاط الأستاذ سعيد العريبي في جملة نصوصه على الواقع يتميز بالرمزية والتوظيف الحسن لكافة المتلقين، كل بحسبه فمن أرادها للعظة كانت كذلك، ومن أسقطها برمزية سياسية صلحت وجبة دسمة، ومن قرأها للمتعة وقعت منه القصة موقعاً وهكذا دواليك.. تحياتي لك أستاذ سعيد.. ودمت سالماً.. (نشرت الحكاية يوم: الأربعاء 10 مارس 2004).

على هامش حكاية المؤذن:

ـــ تحياتي لك أخي سعيد، وعزائي لهذا الديك شفقة وعتباً، فهو سوداوي الرؤية ولو أضاء شمعة لكان خيراً له من إطفاء أخرى، هذا تعليق وليس قدح في القصة، فالقصة تبقى قصة تنكئي جرحا وليس لها تطبيبه، أما ما لحظته على قصصك أنها موجهة بلسان الحيوان منهج صاحب (كليلة ودمنة) ومن نحى منحاه، فهل يا أستاذ/ سعيد جربت في غير هذا…؟ (نشرت الحكاية يوم: 9 مايو 2004).

على حكاية الجدي الذي لم يهادن:

ــــ تحية لك على هذه القصة.. لرمزيتها وسهولة تقبلها.. بصورة تجسد واقعاً يلعب أدواره جدي وذئب وكلب.. يأتي ضيفاً قوياً ليختم الحوار.. تحية لك أخي سعيد.. (نشرت الحكاية يوم: السبت 21 فبراير 2004).

على هامش حكاية: كلاب بني عبس:

ـــ تحياتي لك.. أخي سعيد.. وتحية لهذا الكلب الذي خاف على نفسه في زمن عدم التمييز.. ألا تعلـم يا أستاذ/ سعيـد.. أن كل من ينتمـي لبني عبس معرض لتهمة (الأسدنة) …!!!!  أليس هذا كفيل (بإخافة) حتى خراف بني عبس.

ذكرتني قصتك هذه.. بقصة للأستاذ كنفاني بنفس المنوال.. أظن عنوانها إن لم تخني الذاكرة الفرمان..  تحية لك أخي سعيد ولتفاعلك مع كل موقف.. ما ينم عن انتماء وحرقة المسلم.. أثابك الله وجعل قلمك صاهلاً في سبيله.. وقد يعرضك هذا لتهمة الانتماء لأسود بني عبس.. (نشرت الحكاية يوم: السبت 22 مايو 2004).

على هامش حكاية: عندما تحكم القرود:

ـــ   جميلة كالمعتاد بصورها المبطنة.. وعظاتها الجلية المتزنة، فمن مكر ودهاء القرد الطموح.. إلى سذاجة الأسد المتنازل.. مروراً بتنكر الأصدقاء.. وإن كنت ألحظ أن (التمساح بكى من أجله بدموع التماسيح) لا داعي للتقرير (التمساح بكى من أجله دمعا) تكفي.. دع للقارئ مساحة.. أعود وأكمل إلى أن نصل إلى الحمـار بغبائه وتصديقه دون تمييز، إلا إباء الأسد ويأسه، واختياره التنصل والخروج.. لتصفعنا سوداوية المستقبل بعيون ثاقبة.

 تحياتي لك أخي الكريم واعذر تطفلي.. فلك مكانة في نفسي تمكنني من الجرأة على نصوصك الهادفة الجميلة.. دمت سالماً.. (نشرت الحكاية يوم: الاثنين 15 مارس 2004).

على هامش حكاية: رحلة صيد:

ـــ جميلة.. جميلة.. فكرة ذكية، أجمل ما فيها موقف الذئب، ورمزيته القابعة خلف السائرين وراء الواقف ولو كان حماراً، وتخيير الحمار له أأنت معنا أم علينا…؟ دمت مبدعاً أخي سعيد.. (نشرت الحكاية يوم: السبت 10 يناير 2004).

على هامش حكاية: غرور:

ـــ هم يحسدوني على موتي ويا أسفي… حتى على الموت لم أسلم من الحسد:

لا أدري لماذا طرق هذا البيت ذهني في هذا المقام.. كنت أرأف بهذا المخلوق الذي لم يسلم من الانتهار حتى في حلمه.. وأما العنوان فقد أعادني لأعلم أنه مغرور بتساؤله الذي لم يعرف به قدر نفسه.. فكان يهز رأسه الثقيل ويقول بتبجح.. كنت أستطيع ذلك لولا ظروف التعليم.. ولولا والدي الذي لم يدخلني الكتاب لأصبحت مدير النادي.. تحياتي لسخريتك المبطنة.. دمت سالماً أخي الكريم.. (نشرت الحكاية يوم: السبت 12 يونيو 2004).

على حكاية القطط التي أكلت الجو:

ـــ أخي الأستـاذ / سعيـد، لن أكرر ما قلته سابقاً بميزة كتابتك القصصيـة، لكن هذه المرة ضحكت عند الخاتمة والدمع في عيني، فهـذا الضحك وهذه الدموع واقع حالنـا.. دمت سالماً.. (نشرت الحكاية يوم: الأحد 22 يوليو 2007).

ــــــــــــــــــــــــــــ

ــــ ملاحظات وآراء كتبت على هامش حكايات مملكة الحيوان ــ بين عامي: 2003 ــ 2016 ــ عندما كانت تنشر تباعا بموقع القصة العربية السعودي.. الذي يشرف عليه الأستاذ/ جبير المليحان.

مقالات ذات علاقة

ملحُ الفكرة !!

عبدالباسط أبوبكر

تراتيل الشاعر الذى أعياه الصمت

المشرف العام

لحظات متوترة في خطاب التجديد الشعري في ليبيا

محمد الفقيه صالح

اترك تعليق