متابعات

معرض إبداعات ليبية يفتتح نسخته الثانية

افتتاح النسخة الثانية من معرض إبداعات ليبية

احتضنت السراي الحمراء بطرابلس معرضا للفنون التشكيلية والحرف اليدوية بعنوان (إبداعات ليبية) في نسخته الثانية من تنظيم وإشراف مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية تحت شعار(نجوم)، وذلك ظهر يوم الإثنين 8 من شهر يناير الجاري، وافتتحت السيدة “مبروكة توغي عثمان” وزير الثقافة والتنمية المعرفية فعاليات اليوم الأول من المعرض الذي يستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، وضم المعرض مشاركة كوكبة من الفنانات الفتيات والسيدات بعدد من اللوحات التشكيلية التي تباينت موضوعاتها ما بين البورتيه، وتجسيد مشاهد اجتماعية ومعالم من المدينة القديمة فضلا عن بعض اللوحات التي تتماس مع فن الحروفيات، والأعمال الخزفية بالإضافة للأعمال المشتملة على الأشغال في مجالات الإكسسوار وفن صناعة الكورشيه علاوة على الأزياء التقليدية، وأنواع الزيوت المتنوعة.

فكرة المعرض
وفي سياق متصل خصّت الفنانة التشكيلية “منيرة الشتيوي” مدير مكتب دعم وتمكين المرأة الطيوب بكلمة للطيوب مشيرة إلى أن الدورة الثانية من المعرض تحمل اسم نجوم وجاءت فكرة اختياري لهذا الاسم انطلاقا من أن الفنانات المشاركات بالمعرض كنّ بمثابة النجوم بالفعل موضحة بأن الدورة هذا العام كانت نتاج مجموعة معارض قمنا باختيار هذه المجموعة، وأضافت الشتيوي بأن المعروضات تفاوتت ما بين عروض الإكسسوارات وشهدت الدورة مشاركة متميزة لثلاثة فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة عقب إتمامهن لدورات تدريبية مكثفة بالإضافة لمشاركة مجموعة من الفنانات التشكيليات، وعروض خاصة للخيمة الليبية التقليدية وخيمة (قفة العروسة -البودرية) للسيدة “عفاف عثمان الهوني”، وعروض لفن الكروشيه، ولفتت الشتيوي إلى مشاركتها الشخصية بلوحة فنية المهداة لدعم أهالي قطاع غزة جراء ما يتعرضون له من حرب دموية وممارسات قمعية قاسية.

طالع هنا |حوار مع الفنانة التشكيلية منيرة الشتيوي

صناعة الإكسسوارات
فيما توقفنا عند إحدى المشاركات وهي مصممة إكسسوارات “بتول عيسى الكايخ” بمعيّة شقيقتها “بلقيس عيسى الكايخ” وهما طالبتان هاويتان تدرسيان بقسم تصميم المجوهرات والحُلي بالمعهد العالي لتقنيات الفنون، حيث حدثنا بتول أن بواكير علاقتها بتصميم الإكسسوار ارتبط بشغف كبير بالمجوهرات والأحجار الكريمة، وطرق تصميمها وصناعتها دفعها وشقيقتها لصقل موهبتهما وهوايتهما بالدراسة الأكاديمية، وقبل انخراطهما الأكاديمي التحقا بأكثر من دورة تدريبية، وأشارت بتول إلى أنها تستخدم الأحجار الاصطناعية في صناعة القلائد والخرز والخزف تبعا لتفاوت درجاتها، موضحة بأن المواد الخام المتوفرة في الأسواق المحلية باهظة الثمن ومتشابهة الأنواع مما حدا بهما لاستيرادها من أوروبا بتكلفة أقل كما أضافت أن العمل قبل إنجازه يرتسم في ذهنها أولا، ويمربعدة مراحل بدءا من الرسم والتصميم وانتهاء بالتشكيل والتنفيذ مع المراعاة ليكون لعملها خصوصيته الفنية.

مقالات ذات علاقة

بدء ملتقى طرابلس لفن الخط العربي بدار حسن الفقيه حسن

المشرف العام

براح للشعر

ناصر سالم المقرحي

الخطاطون الليبيون والعرب في ضيافة ملتقى البشير

مهنّد سليمان

اترك تعليق