جلست على شاطئ البحر
أتأمل جماله ويلجمني جلاله
بصمت خلاّق
تملأه صور أخالها من بديع
الجنّة.
ملأ قلبي مشاعرًا تمازجت
بجماله الخلاّب
واختلطت بروعة منظره الجذّاب
مهابة وفرح، حزن وأمل.
نسيم من رؤى الحنين
تتداعىٰ الذكريات
ويتدحرج الخيال.
أشكو له آلامي
وتزغرد على أمواجه أفراحي.
وبين هذا وذاك
تظهر ملامح حبيبي وهو يصارع
الموج بقارب عتيق
قادمًا من هناك
ويأخذني معه لوطن المحبين
ويشعرني بالأمان.
أنسى كل الأحزان
وأهنأ برضىٰ
وأحضن الفرح
وأحيا من جديد.