زينب البرعصي
على نافذتي البحرية
(صبحيه)
إتگأتُ أنا وفيروز
(تتخبرني طريق النحل)
وأنا أُخبرها
هذا الصباح…
أنني أحب أن أكتب القصائد
لا أكترث بقواعد اللغة
وليس لدي طموحات أدبيه
أكتب القصائد
لا ليسمعها الشعراء
أكتبها للبسطاء
الجالسين على حجر امام البحر
العابرين لأرصفة مدينتي
المحطمة..
للذين يتبادلون الشتائم
في طوابير الانتظار.
لشوارعها الخاوية….
وحدائقها الصناعية المزيفة….
أكتب كي ترقص قطط الحي
أأكتب لك.؟
تنتظرني على باب القصيدة
كطفل ينتظر قراءة قصة
قبل أن ينام..
أو رجل يترك العالم يحترق
ليركض خلف نحلة
ترشده إلي طريق
النحل.
طريق النحل، أغنية لفيروز