… بإيام البرد
أيام الشتي
والرصيف بحيرة
والشارع غريق
تأتي من آخر طريق
تدرك أنك هنا
تظل لابثة
تعد أقدام العابرين،
هل ستعرفُ تلك البنت،؟
كانت أوان التفتح
يخفق قلبها
حين قامتك تهل
…فاحتازتك القضبان
تجي هك البنت
من بيته العتيق
ويقلله انطريني
وتنطر ع الطريق
كنتُ في لوحة صديقة
فتاةٌ بمعطف
ظهرها لي
وعيناها هنااااا ك
تَرْقُبك
…بعيداااا كنتَ
لكنها تراك ..
ويروح وينساها
وتذبل بالشتي …