تتساقطُ من السماء
أوراقُ شعوبٍ
لا تعرفُ
متى يبدأُ الصمتُ
ومتى يُسمَعُ الصراخ.
في كلِّ زاويةٍ
أرضٌ مشوهةٌ
ووجهٌ آخرُ
يبتسمُ حين يمرُّ الطاغي.
الشوارعُ تحملُ
خوفًا من المطر
ومن الرياحِ
التي تطوي وجوهَ الحالمين.
يقولون:
الحدودُ هي الأمان
لكنَّنا نعلمُ
أنها أكثرُ من مجرد خيال
هي قيودٌ
تتسلقُ أرواحَنا
وتغرقُ في الجثثِ.
من أينَ يخرجُ الدمُ؟
من رأسِ الطفلِ؟
أم من كفِّ الغاصبِ؟
أم من حروفِنا
التي كتبناها على جدرانِ التاريخ؟
وما النهايةُ؟
نحنُ لا نعرفُ النهاية
لكننا نعرفُ
أنَّ الظلالَ قد تكوّنت
من رياحِ الهزيمة.
حيث كانت فلسطين
حدود الهزيمة.
2024/11/16