ما بينَ كُـنهِ حقيقةٍ وسَرابِ
وتَشابُـكِ الْأحداثِ بِـالْأسبابِ
ماجَ الزَّمانُ وأصبحَ الْأحبابُ
في دوَّامةِ الْأيَّـامِ كَـالْأغرابِ
لعِـبَتْ بِنا الْآمَـــالُ تَرمِيــنا بِلا
هدَفٍ وتَجرِي خَـلفَنا بِـتَصابِ
تَرمِي بِـنا ، وعلَىٰ دَبابِـيــسٍ نَخِـرُّ
ويُـثْقَبُ الْإعجابُ بِـالْأحبابِ
ويُمَزَّقُ الْإصرارُ ، لا دَفْـعٌ إلَىٰ
حلوٍ ولا دَفْـعٌ لِـمُـرِّ عَـذابِ
أَبُـــو سَــرِيٍّ
الشَّـــاعِــرُ
عبدُ السَّميعِ